أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الجمعة، أن وزارة الخارجية في بلادها وافقت على صفقة لبيع معدات عسكرية لتايوان بقيمة 440 مليون دولار.
وجاء في بيان “البنتاغون” أن “الخارجية وافقت على بيع محتمل للذخيرة والدعم اللوجستي لتايوان بصفقتين منفصلتين بـ440 مليون دولار”.
وفي إخطار لـ”الكونغرس”، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية بيعها مدافع من عيار 30 ملم إلى تايوان مقابل 332.2 مليون دولار، وقطع غيار أسلحة وآليات عسكرية أيضا بقيمة 108 ملايين.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن هذه المبيعات ستساعد تايوان في “الحفاظ على قدرة دفاعية ذات مصداقية” لكنها “لن تغير التوازن العسكري الأساسي في منطقة بحر الصين”.
ويشار إلى أن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، قد أجرى زيارة نادرة لبكين، في منتصف شهر يونيو/ حزيران الجاري، تمسك خلالها الجانبان بموقفيهما في ما يتعلق بتايوان، لكنهما أملا في الوقت نفسه بالحفاظ على التواصل لمنع تحول التوترات إلى مواجهة مسلحة.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، صباح اليوم الجمعة، أنها رصدت 9 طائرات تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني و4 سفن تابعة للبحرية الصينية قرب تايوان.
وأفادت الوزارة، عبر حسابها على موقع “تويتر”، أن القوات المسلحة لتايوان قامت بمراقبة الوضع وتكليف طائرات الدفاع الجوي المسلحة والسفن البحرية وأنظمة الصواريخ المحمولة على الأرض للتعامل مع هذه الأنشطة.
وأضافت الوزارة أن إحدى الطائرات المكتشفة من طراز “Z-9 ASW” دخلت إلى منطقة تحديد المعلومات الجوية الدفاعية الجنوبية الغربية لتايوان.
وتخضع تايوان (الصين) للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين منذ عام 1949. وتنظر بكين إلى الجزيرة على أنها مقاطعة تابعة لها، بينما تؤكد تايوان أنها دولة تتمتع بالحكم الذاتي ولكنها لم تصل إلى حد إعلان الاستقلال.
وتعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.
