آراء

أصابع الاتهام توجه ضد المنظومة الأمنية في سورية.. اللواء بسام مرهج مدير جيش الجواسيس في سورية

بقلم: إياد مصطفى
كثيرة هي الأسئلة التي لم تعد تحصى، حول الاختراقات الأمنية الكبيرة والواسعة من قبل المخابرات الإسرائيلية للمنظومة الأمنية والسياسية السورية..

بعضهم يدرك بل وعنده القناعة المطلقة، أن الامن في سوريا ولبنان مخترق على الاخر من قبل العملاء، مستنداً في قناعاته بالمشاهدات المكشوفة عبر كل وسائل الإعلام، عن كيفية مطاردة المسيرات الاسرائيليه لقياديي حزب الله في الشوارع وتقصفهم، كذلك مطاردة جنرالات ايران في مواقعهم السيرية التي لا يعرفها إلا المخابرات السورية وبعض روادهم، ليتم تصفيتهم بدقه فائقه.

حتى أن البعض الداعم للسياسات الإيرانية في سورية ولبنان باعتباره حليفاً تساءل مستغرباً، ماذا يعني أن تقصف إسرائيل وتقتل كل قيادة الحرس_الثوري الإيراني المسؤولة عن سورية ولبنان بعد مغادرة ضابطي أمن سوريين رفيعي المستوى مبنى السفارة الإيرانية بدقائق؟!

على سبيل المثال لا الحصر، الاجتماع لا يعلم به إلا اللواء بسام مرهج من المكتب الأمني لبشار الأسد، والضابطان اللذان غادرا السفارة بعد انتهاء الاجتماع.

يعني ان المعلومات ادلى بها النظام السوري كورقة تكسبه الثقة الاسرائلية فهذا مبدأ تغيير واضح تماما للاستغناء عن مشورات الحرس الثوري الايراني الذي قابع على صدر نظام سوريا.

بموازاة ذلك كله، صرح بعض المسؤولين الإسرائيليين بأن شخصين من القيادات السورية قاما بأرسال إحداثيات للموقع الذي تم قصفه، بعد خروج قيادة الجهاد الإسلامي بالصدفة والسفير الإيراني بعد اجتماع أمني، حيث بقي أعضاء قيادة الحرس الإيراني بسورية بمنامة خاصة بقبو القنصلية..