المقالات ذات الصلة
ترنيمة من وجع وتفاؤل
بقلم: عبد الكريم محمد أي عجب يا ذاك المسكين.. عندما تطيح بكل المسافات حلماً.. وتحملك الأرواح الهائمة على أجنحة ملائكية.. لتجعل منك ذاك النوراني، الذي يسكن نجمة مزدانة في كبد السماء، وهجاً. أية ترانيم صباحية تجمع الفراش الهائم على وجهه، بحثاً عن ندى الياسمين، إلا أنا وأنت ما نزال نعيش اللحظات مع فارق الوقت، انتظاراً […]
كومضة برق.. يجتاحني الشوق شوقاًً
بقلم: عبد الكريم محمد كومضة برق يشدني الوجد وجداً.. ويغزوني الحنين بقوة الأشياء.. بذاك الشيء إلى محياكي.. كومضة برق يجتاحني الشوق شوقاً.. ليكسرني الحنين بعد أن تحطمت كاسي.. يكسرني الحنين حنواً.. ليحملني الراح على راحي.. أدماني الرحيل وجعاً بلا نزف.. وأناط الدهر لثامه على جرحي.. ليضيع الصوت والصدى في حمأة الأرواح.. تراني أراقص اللحظات تعباً، […]
دع صوتك صوراً
بقلم: عبد الكريم محمد بهي الطلة، عطراً، مليح اللمى.. يا ذاك السر الساكن بالمسكون هوساً.. يا ذاك الحلم المتجدد أحلاماً بالحالمين.. تخالك الشمس عزولاً يزاحمها الضياء.. والغيرة تحرك أحشاء البدر لحظة المحيا.. هو أنت معصوب الجبين نوراً.. فاضت أنوارك على الكائنات.. لتكون كما أنت.. قطرات تخالها النجوم، تنساب على وجنتيك.. وخمائلاً تحسبها الجنة.. ونساك يأتونك […]