صحة

العالم قلق من تفشي متحور.. “دلتا بلاس”

حتى مع تفشي “متحور دلتا” لفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، بدأ علماء الفيروسات يقلقون من متحور أحدث وربما أكثر ضراوة منه، والمعروف باسم “دلتا بلاس”.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن “دلتا بلاس” هي سلالة فرعية من نوع “دلتا” شديد العدوى الذي انتشر بسرعة عبر الهند وبريطانيا والولايات المتحدة ودول أخرى. لكن المتحور الجديد يحمل طفرة بروتينية تسمى “بروتين سبايك”، توجد كذلك في متحور بيتا، الذي تم تحديده لأول مرة في جنوب إفريقيا، والذي يقول علماء الفيروسات إنه يمكن أن يجعله أكثر قابلية للانتقال.
ويشعر المسؤولون بالقلق بشكل خاص من أن “دلتا بلاس” قد يؤدي إلى اندلاع موجة أخرى من الفيروس في الهند، والتي بدأت للتو في الخروج من موجة ثانية مدمرة.
ونظراً لأنه تم اكتشاف هذا النوع المعين من الفيروس أخيراً فقط، فإن معلومات العلماء محدودة عنه. لكنهم بدأوا في التكهن بقدرته على الانتشار.
وقال شهيد جميل، عالم الفيروسات ومدير مدرسة تريفيدي للعلوم البيولوجية في جامعة أشوكا في الهند إنه من المرجح أن يكون هذا المتحور “دلتا بلاس” قادر على تفادي المناعة. هذا لأنه يحمل جميع أعراض متحور “دلتا” الأصلي وأيضًا من متحور “بيتا”.

سياسة عربي

اللقاءات الإسرائيلية-الفلسطينية.. تعود لسابق عهدها

كشف موقع واللا العبري مساء يوم الأربعاء، النقاب عن لقاء عقد لأول مرة منذ سنوات بين وزراء فلسطينيين ونظرائهم الإسرائيليين في القدس.  ووفقاً للموقع العبري، التقى وزير الصحة نيتسان هوروفيتس ووزيرة حماية البيئة تمار زاندبرغ اليوم في القدس مع نظرائهما الفلسطينيين بعد سنوات من القطيعة شبه الكاملة بين الجانبين.  وأوضح الموقع العبري، أن الشخص الذي […]

سياسة عربي

تونس.. حباً للشعب..أم كرهاً بالديموقراطية؟!

ما إن عطل الرئيس التونسي قيس سعيد الحياة الدستورية في البلاد.. وإقالة حكومة هشام المشيشي وتجميد أعمال البرلمان التونسي.. حتى انهالت ردود الأفعال الداعمة للرئيس التونسي، وقد تمثل هذا الدعم الدولي في إرسال المساعدات الطبية لمواجهة أزمة فيروس كورونا التي تضرب البلاد منذ أسابيع.
حيث حصلت تونس على حوالي نصف مليون جرعة من اللقاحات من الإمارات وأعداد مماثلة أيضا من الصين، ونحو 250 ألف جرعة من الجزائر.
وأرسلت كل من مصر والسعودية والكويت والجزائر وألمانيا وإيطاليا وسويسرا مساعدات طبية جوا وبرا، كما قدمت فرنسا وإيطاليا كميات كبيرة من مولدات الأوكسجين، وأطنانا من المعدات الطبية على مدار الأيام الماضية، لتزيد عدد الأسرّة في غرف الإنعاش بمستشفيات العزل من 90 إلى 500 سرير، إضافة إلى إرسال فرنسا أكثر من مليون جرعة من لقاحي جونسون آند جونسون وأسترازينيكا تكفي لـ800 ألف شخص.
الحقيقة أن هذا الدعم الطبي وغير الطبي، يأتي في سياق دعم انقلاب الرئيس التونسي قيس سعيد، لأن الديموقراطية تشكل وبالاً على كل الدول، التي دعمت هذا النظام بظل خطوة جهنمية، لم تكن بالحسبان.

دولي سياسة

بايدن: الهجمات الإلكترونية قد تؤدي إلى حرب حقيقية

حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن هجوما إلكترونيا كبيرا على الولايات المتحدة يمكن أن يؤدي إلى “حرب حقيقية” مع قوة كبرى، في تصريحات تسلط الضوء على ما تعتبرها واشنطن تهديدات متنامية من جانب روسيا والصين. وتصدر الأمن الإلكتروني جدول أعمال إدارة بايدن بعد سلسلة من الهجمات البارزة على كيانات منها شركة (سولارويندز) لإدارة الشبكات، […]