دولي

إعلام: إسرائيل قررت استخدام أسلوب جديد للتفاوض مع “حماس”

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل قررت عدم إرسال وفود يمثلونها للتفاوض مع حركة حماس في القاهرة أو الدوحة، فيما يتعلق بالحرب في قطاع غزة.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن التفاوض مع “حماس” سيكون عن بعد، مضيفا: “إسرائيل تعمل بكامل قوتها في غزة”.

وتابع المصدر: “نواصل العمل في غزة وكأنه لا يوجد مفاوضات”، مضيفا: “الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هو موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير”.

وقال ويتكوف إن رد “حماس” غير مقبول على الإطلاق ولا يؤدي سوى إلى عودتنا إلى الوراء”، داعيا الحركة إلى قبول مقترحه كأساس لمحادثات.

وأعلنت حركة “حماس” الفلسطينية، تسليم ردها على مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في 31 مايو/ أيار الماضي، وقالت إنها لم ترفض المقترح وإنما اعتبرته مقبولا كمقترح للتفاوض، مشيرة إلى أن رد إسرائيل لم يكن يتفق مع أي بند مما تم التوافق عليه.

وأعلنت حركة “حماس”، أمس الأحد، استعدادها للدخول في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، وذلك في إطار المساعي الرامية إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

وتتضمن “وثيقة ويتكوف”، التي تم الكشف عن ملامحها، يوم 29 مايو/ أيار 2025، اتفاقا محتملا لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، تسعى واشنطن من خلاله إلى تهدئة الوضع في غزة، يستمر لمدة 60 يومًا، بضمانة مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع بدء مفاوضات تهدف إلى تثبيت وقف دائم لإطلاق النار.

وتنص الوثيقة على أن تفرج “حماس” عن 10 رهائن أحياء وجثامين 18 آخرين خلال الأسبوع الأول من الاتفاق، مقابل تدفق فوري للمساعدات الإنسانية إلى غزة بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر.

كما تلزم الوثيقة إسرائيل بتوثيق أنشطتها العسكرية فور بدء تنفيذ الاتفاق، في حين تتعهد حماس بتقديم معلومات عن جميع الأسرى المتبقين لديها بحلول اليوم العاشر.

ويتولى ويتكوف قيادة المفاوضات، على أن يُعلن ترامب شخصيا عن الاتفاق في مؤتمر صحفي، تأكيدا على التزام الأطراف ببنوده المقترحة.

وتشارك كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر في ضمان تنفيذ الاتفاق وأي تمديد محتمل له.
وتسببت الحرب على غزة في مقتل نحو 54 ألف فلسطيني إضافة إلى أكثر من 123 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة في غزة، حتى أواخر الشهر الماضي.

اترك تعليقاً