دولي

إيران والولايات المتحدة تسعيان لاتفاق إطاري نووي وسط خلافات بشأن تخصيب اليورانيوم

تواصل الولايات المتحدة وإيران محاولاتهما للتوصل إلى اتفاق إطاري مؤقت يمهد الطريق نحو اتفاق نووي شامل، وفق ما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر مطلعة على المحادثات الجارية.

وبحسب التقرير، تقترح إيران أن يتضمن الاتفاق المرتقب إعادة التأكيد على حقها في تطوير برنامج نووي مدني، إلى جانب التزام واضح بعدم السعي نحو امتلاك أسلحة نووية. كما قد يتضمن الاتفاق بنودا تتعلق بعمليات تفتيش مشددة على منشآتها النووية.

في المقابل، تسعى واشنطن إلى أن يتضمن الاتفاق الإطاري أهدافا تقنية واضحة تعمل عليها مجموعات فنية لاحقًا، إضافة إلى أن يكون الاتفاق “أكثر توجيها”، بحسب الصحيفة.

وتبقى نقطة الخلاف الجوهرية بين الطرفين هي حق إيران في تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر واشنطن على ضرورة تخلي طهران الكامل عن عمليات التخصيب، تؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي تماما وترفض أي قيود تفرض على هذا الحق.

وكانت الجولة الخامسة من المحادثات بين البلدين قد اختتمت في وقت سابق اليوم الجمعة في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي الذي يقوم بدور الوسيط. وقال البوسعيدي في تصريح له إن “الأطراف أحرزت تقدما مؤكدا، لكنه ليس نهائيا”.

من جهته، أعلن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس عراقجي أن طهران وواشنطن تستعدان لجولات تفاوضية جديدة في محاولة لحل الخلافات المتبقية بشأن الملف النووي. وأعرب عن أمله في التوصل إلى نتائج إيجابية خلال “اجتماع أو اجتماعين مقبلين”.

وبحسب تسلسل الاجتماعات، بدأت الجولة الأولى من المحادثات في 12 أبريل في العاصمة العمانية مسقط، تلتها الجولة الثانية في 19 أبريل في روما، بينما عقدت الجولتان الثالثة والرابعة في 26 أبريل و11 مايو، على التوالي، أيضا في مسقط.

اترك تعليقاً