حوادث وجرائم

الكويت تفرج عن 10 محتجزين أمريكيين إضافيين

أفادت وكالة “أسوشيتد برس” نقلا عن مسؤولين أمريكيين، بأن الكويت أطلقت سراح 10 محتجزين أمريكيين إضافيين، ليصل بذلك عدد من من أفرجت عنهم منذ مارس الماضي إلى أكثر من 20 سجينا أمريكيا.

ويُعد العفو الذي شمل 23 أمريكيا بشكل إجمالي، والذي جاء كبادرة حسن نية من الكويت، أكبر عملية إطلاق سراح لمواطنين أمريكيين تنفذها دولة أجنبية واحدة منذ سنوات.

وضمت قائمة المفرج عنهم متعاقدين عسكريين ومحاربين قدامى تم اعتقالهم بتهم تتعلق بالمخدرات وجرائم أخرى داخل الكويت.

وكان قد تم إطلاق سراح 10 سجناء في 12 مارس، بعد أسابيع من زيارة مبعوث إدارة الرئيس دونالد ترامب لشؤون الرهائن، آدم بوهلر.

ورافق 6 من المحررين في رحلتهم من الكويت إلى نيويورك حينها جوناثان فرانكس، وهو مستشار يعمل على قضايا الرهائن والمحتجزين الأمريكيين، كان موجودا في الكويت للمساعدة في تأمين إطلاق سراحهم.

جدير بالذكر أن الأمريكيين الذين أُطلق سراحهم لم يتم تصنيفهم رسميا على أنهم “محتجزون ظلما”، وهو تصنيف يُمنح لبعض الأمريكيين المسجونين في الخارج ويضمن متابعة قضاياهم من قبل المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن.

ومع ذلك، يأمل المدافعون عن المحتجزين أن تتخذ إدارة ترامب نهجا أكثر مرونة لتأمين إطلاق سراح الأمريكيين الذين لا ينطبق عليهم هذا التصنيف.

وقال فرانكس: “الحقيقة المحزنة هي أن هؤلاء الأمريكيين ظلوا في السجن لسنوات بسبب سياسة خاطئة تخلت عنهم قبل تولي ترامب منصبه”. وأضاف: “هذه الإطلاقات تثبت ما يمكن تحقيقه عندما تعطي الحكومة الأمريكية أولوية لإعادة مواطنيها إلى ديارهم”.

المصدر: “أ ب”

اترك تعليقاً