
دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك إسرائيل إلى السماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق التزاما بالقانون الدولي.
وحذر البيان من نفاد الإمدادات الحيوية في القطاع، مما يعرض حياة مليون طفل فلسطيني وأسرهم لخطر المجاعة والأمراض والموت. وطالبوا إسرائيل بالإسراع في إعادة فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية دون عوائق لتلبية احتياجات المدنيين.
وأشار البيان إلى نجاح الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية خلال وقف إطلاق النار السابق في توصيل المساعدات بشكل فعال، معتبرين أن قرار المنع الحالي “لا يمكن قبوله”. كما انتقدوا تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي التي سياسة المساعدات، وخطط بلاده للبقاء في غزة بعد الحرب، مؤكدين أن مثل هذه الخطوات “تضر بفرص السلام”.
وشدد الوزراء الثلاثة على أن المساعدات الإنسانية يجب أن تبقى بعيدة عن الاستغلال السياسي، مع الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في أراضيهم دون تغيير ديموغرافي. وذكروا أن القانون الدولي يلزم إسرائيل بضمان مرور المساعدات دون عوائق.
وطالب البيان بتمكين العاملين في المجال الإنساني من أداء مهامهم بحياد تام، مع ضمان وصولهم الآمن لكافة أنحاء القطاع. وفي المقابل، دعوا حركة حماس إلى “الكف عن استغلال المساعدات لأغراض مالية أو عسكرية”.
وأعرب الوزراء عن استنكارهم للهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت الكوادر والمرافق الإغاثية والصحية، مطالبين إسرائيل ببذل المزيد لحماية المدنيين والبنية التحتية.
وشملت مطالبهم:
- إعادة تفعيل آليات التنسيق الأمني
- ضمان حرية تنقل العاملين في المجال الإنساني
- حماية المنشآت والكوادر الطبية
- السماح بإخلاء المرضى والجرحى لتلقي العلاج خارج القطاع
ودعا البيان جميع الأطراف إلى العودة لوقف إطلاق النار، والإفراج الفوري عن الرهائن، مع التأكيد على أن حل الدولتين يبقى الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
المصدر: وكالات