
وصلت ظهر اليوم الأحد، أول باخرة محملة بالقمح إلى ميناء اللاذقية بعد سقوط النظام السابق، بحسب ما أفادت به الوكالة السورية للأنباء (سانا).
ونشرت الوكالة صوراً للباخرة المحملة بالقمح عند وصولها إلى ميناء اللاذقية، والمحملة بـ6600 طن من القمح اللين الخاص بالطحين.. وسط بدء عملية تفريغ حمولتها، في حين لم تذكر الوكالة أية تفاصيل إضافية حول الأمر.
سوريا تنجز أول صفقة قمح
أنجزت المؤسسة العامة السورية للحبوب أواخر الشهر الفائت صفقة شراء كمية غير محددة من قمح الطحين اللين في مناقصة دولية كانت قد طرحتها لشراء 100 ألف طن.
وذكر أحد المتعاملين الأوروبيين لوكالة (رويترز) للأنباء أن “عملية الشراء أُجريت، لكن الكمية غير محددة حتى الآن”، لافتاً إلى أن “هناك عروضاً مقدمة من شركات في الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأسود، رغم حالة الغموض التي تكتنف النظام المالي في سوريا بعد تغيير الحكومة”.
“أزمة خبز” تلوح في الأفق
من جانبها، حذرت الأمم المتحدة من “تهديدات خطيرة للأمن الغذائي” في سوريا، نتيجة تراجع إنتاج القمح وتضرر سلاسل الإمداد، مما يهدد بتقليص توفر الخبز وارتفاع أسعاره.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، في تقرير نشره في 22 من شباط الماضي، إن سوريا لا تزال واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيداً في العالم، حيث أثرت الأزمة المستمرة على إنتاج القمح وطحنه وتوفير الخبز، مما يهدد الأمن الغذائي لسكان البلاد.