
ذكرت صحيفة “باييس” أن بعض مراكز الأبحاث الرائدة في إسبانيا تلقت عشرات الطلبات من علماء أمريكيين يريدون الانتقال إلى أوروبا للهروب من سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب الصحيفة: “في الأسابيع الأخيرة، تلقت بعض مراكز الأبحاث الرائدة في إسبانيا عشرات الطلبات”.
وقال أحد العلماء للصحيفة إنه يبحث عن عمل بعد فوز ترامب في الانتخابات..
وأضاف: “زوجتي من أصل صيني. في مرحلة ما، سيبدأ أنصار ترامب باضطهاد الصينيين. وُلدت في الولايات المتحدة وهي مواطنة أمريكية، لكنني لا أعتقد أن هذا سيحمينا”.
ولفتت الصحيفة إلى أن إسبانيا أبرمت اتفاقيات مع ما لا يقل عن ثمانية علماء من الولايات المتحدة أو من أصل أمريكي لنقل أبحاثهم والعمل هنالك.
وكان موقع “أكسيوس” قد أفاد، أوائل شهر مارس، نقلاعن رسالة من شركات التكنولوجيا الأمريكية إلى وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، أن أكثر من 70 موظفا في المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا كانوا تحت المراقبة قد تم فصلهم.
وذكر التقرير أن خفض عدد موظفي المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا أو التخلي عن مبادراته من شأنه أن يؤثر على قدرة صناعة الذكاء الاصطناعي الأمريكية على الحفاظ على ريادتها العالمية.
وبعد تنصيب الرئيس ترامب مباشرة بدأت إدارة الكفاءة الحكومية DOGE التي يترأسها رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك عملية تدقيق كبرى للإنفاق الفيدرالي، وبحسب تصريحات رجل الأعمال، فإنها تتوقع خفض الإنفاق الحكومي في واشنطن بمقدار 2 تريليون دولار.