عربي

لبنان.. قتيلان بغارة إسرائيلية والإجمالي يرتفع لـ5 في 24 ساعة

قتل شخصان، مساء الأحد، في غارة جوية إسرائيلية جنوب لبنان، ما يرفع عدد القتلى إلى 5 خلال الساعات الـ24 الماضية، في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن “غارة العدو الإسرائيلي هذا المساء على بلدة عيناثا أدت إلى سقوط شهيدين” في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية.

وفي وقت سابق الأحد، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين، في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على بلدات جنوبية خلال الساعات الـ24 الماضية.

وقالت الوكالة: “أغارت (طائرة) مسيّرة معادية (إسرائيلية) على سيارة في بلدة ميس الجبل (قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية)، ما أدى إلى سقوط شهيد”.

و”بهذا يكون الاعتداء الإسرائيلي الثالث جنوب لبنان خلال 24 ساعة، بعد (بلدتي) ياطر (قضاء بنت جبيل بالنبطية) وبرج الملوك (مرجعيون)، وسقوط ثلاثة شهداء في الغارات الثلاث”، وفق الوكالة.

على الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي في بيان الأحد، إنه شن “هجوما أسفر عن تصفية اثنين من عناصر حزب الله”، بزعم أنهما “كانا يعملان على توجيه عمليات إرهابية في ياطر وميس الجبل”.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار ارتكبت إسرائيل أكثر من 1000 انتهاك له، ما أسفر عن 87 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.

وتزعم إسرائيل أن سبب بقائها في 5 تلال هو عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول “الخط الأزرق”.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

اترك تعليقاً