
أفاد مصدر أمني سوري، بمقتل عدد من عناصر الأمن وإصابة آخرين في اشتباكات بين قوات الأمن العام بوزارة الداخلية السورية وعناصر من فلول النظام المخلوع في منطقة رأس الشعرة في ريف حماة.
وقال المصدر إن الاشتباكات اندلعت على خلفية كمين مسلح نفذه فلول من نظام الرئيس الساقط بشار الأسد، واستهدف مركبات للأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية.
وقالت وسائل الإعلام، أن الهجوم حدث في آخر نقطة إدارية في محافظة حماة باتجاه اللاذقية، وهو ما قد يؤشر لتورط عناصر من الفلول قادمين من اللاذقية في الهجوم.
وأوضحت أن ريف حماه شهد عدة هجمات في السادس والسابع من الشهر الحالي بالتزامن مع استهدف قوات الأمن عناصر من فلول النظام السابق في اللاذقية وطرطوس.
وأشارت إلى أن قوى الأمن تصدت أمس إلى هجوم استهدف حاجز الأزهري في اللاذقية، كما عثرت على مستودع للأسلحة في ريف القرداحة.
وفي 6 مارس/ آذار الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد الساقط، هي الأعنف منذ سقوطه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وانتهت باستعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.