آراء

للهجري نقول: لن تكسروا إرادة الشعب السوري الحر بالعمالة مع إسرائيل.. فيديو

بقلم: إياد مصطفى
كثر هم جواسيس الأمة الذين جعلوا من أنفسهم سكاكين صدئة مسمومة في خاصرة الأمة.. اليوم خرج العالم الإسلامي، أيها العملاء، من القمقم والتيه ، الذي أدخلوا له منذ العام 1916.. اليوم هؤلاء الأبطال هم من سيقود ناصية الأمة..

ومن يجب أن يُطلب إلى منصات العدالة ويقف تحت أقواسها، هو أنت وأمثالك وحلفائك الصهاينة وداعميهم، الذين دمروا غزة ومن يتعامل مع التطرف الديني والاستنسابية والطائفية..

دعك من القيم البائدة التافهة، فالإسلام منذ سنوات خلت تحرر من شروط منعه من قيادة أمته، وكل الشروط والشرور باتت في ذمة الماضي، فاليوم من سيقود الأمة هم هؤلاء، فإما أن تكونوا جزءاً منها أو أن يقذف بكم إلى مزابل التاريخ..

فمن كنتم أداتهم، هم سيدخول المحاكم وستطالهم يد العدالة، أو تلاحقهم، فلا نتنياهو ولا ترامب ولا غيره، ولا أنتم أيها الطائفيون المرضى، بعد الآن سترسمون أو تخطون مستقبل الأمة، بل أبناؤها الغيارى هم من سيرسم المستقبل..

اترك تعليقاً