
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اعتقاده بأن الملياردير الأمريكي ووزير الكفاءة إيلون ماسك سيتجه إلى العلم بعد أن ينتهي من الإصلاحات ويمكن حينها للشركات الروسية العمل معه.
وزار بوتين في منتدى تكنولوجيا المستقبل، منصات الشركات الروسية التي عرضت آخر ما توصلت إليه من إنجازات تكنولوجية، حيث اطلع في منصة “غازبرومبنك”، على مصفوفة حيوية لينة تعمل على اكتشاف المناطق التالفة في القشرة الدماغية، مثل مناطق النطق. لاستخدامها أثناء العمليات الجراحية لإزالة أورام الدماغ، كما أن نائب “غازبرومبنك” دميتري زاويرس وصف المصفوفة بأنها رد روسي على ماسك الذي تعمل شركته “نيورالينك” على تطوير شريحة للدماغ.
بالإضافة إلى ذلك، عرض زاويرس على الرئيس أجهزة تخزين الطاقة التي يجري تطويرها في روسيا، والتي يمكن أن تضمن إحلال الواردات والاستعاضة عن الاستيراد في قطاعات الاقتصاد ذات الأولوية، بما في ذلك تطوير القطب الشمالي. ويمكن استخدام هذه الأجهزة في مجالات مثل الروبوتات الخاصة والأنظمة الفضائية والأجسام الثابتة المستقلة والمعدات الثقيلة ومعدات الغوص. وقد وصف زاويرس هذه التكنولوجيا بأنها “الرد الثاني” لروسيا على ماسك.
وعلق بوتين على المنتجات التكنولوجية المعروضة قائلا: “سوف ينتهي (ماسك) من إصلاح الهيئات الإدارية في الولايات المتحدة ويبدأ في العمل والعلم، تعاونوا معه.. نحن نتفق معه على العمل معا في الفضاء ويمكننا العمل هنا أيضا”.
وعقب زاويرس على حديث بوتين بدوره، بأن البطاريات المذكورة يمكن تركيبها في مركبة “سبيس إكس” الفضائية التابعة لماسك، والتي تقل قوة بطاريتها بنسبة 10% عن البطاريات المطورة في روسيا.
المصدر: نوفوستي