أفادت تقارير أمريكية، بأن المملكة العربية السعودية لا تنوي فقط توفير منصة للمفاوضات الروسية الأمريكية بشأن أوكرانيا فحسب، بل العمل للوساطة بين الجانبين.
وقالت وسائل إعلام أمريكية، نقلًا عن مسؤول سعودي: “لن تقتصر مهمة المملكة على الاستضافة، بل ستشارك في دور الوساطة، وستقوم بأكثر من مجرد استضافة المفاوضات، وستتوسط بين الجانبين”.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن يرأس الوفد السعودي مستشار للأمن الوطني السعودي، الذي لم يتم الكشف عن اسمه بعد.
وتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، عن أن السعوديين يلعبون دورا رئيسيا في المفاوضات، وأن السعودية كانت جزءا مهما من السياسة الخارجية الأمريكية في ظل رئاسته.
وبحسب شبكة “سي إن إن”، فإنه من المتوقع أن الاجتماع الأول قد يعقد في السعودية، يوم غد الثلاثاء.
وذكرت “إن بي سي نيوز”، في وقت سابق، أن السلطات الأمريكية تخطط لمفاوضات منفصلة مع روسيا وأوكرانيا، أولا، قبل عقد قمة مشتركة روسية – أمريكية.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، نقلا عن مصدر مطلع، أن فلاديمير زيلينسكي، ورئيس مكتبه أندريه يرماك، لا يخططان لحضور الاجتماع بشأن أوكرانيا، في المملكة العربية السعودية.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن بلاده “مستعدة” لإرسال قوات بريطانية إلى أوكرانيا، لفرض “اتفاق السلام” إذا لزم الأمر.
وأكد أن “المساعدة في ضمان أمن أوكرانيا، من شأنه أن يعزز أمن المملكة المتحدة وأوروبا”.
وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، في وقت سابق، بأن ترامب أصدر تعليمات لمبعوثه الخاص إلى أوكرانيا، كيث كيلوغ، بـ”السعي إلى إنهاء الصراع الأوكراني، خلال مدة 100 يوم”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، أجريا محادثة هاتفية، الأربعاء الماضي، استمرت ما يقرب من ساعة ونصف، ناقشا خلالها تسوية الوضع في أوكرانيا، كما اتفقا على مواصلة الاتصالات الشخصية، بما في ذلك تنظيم اجتماع شخصي.
