أفاد موقع EUobserver بأن الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات على شركات صينية لأول مرة وذلك على خلفية عقوباته المفروضة ضد روسيا.
ووفقا لمعلومات الموقع، سيتم إدراج سيدة أعمال صينية وست شركات من الصين، اثنتان منها مسجلتان في هونغ كونغ على قائمة الاتحاد الأوروبي السوداء.
في السابق، كان الاتحاد الأوروبي يدرج الشركات أو الأفراد من الصين، فقط على قائمته الرمادية (التي تتطلب مراقبة إضافية).
ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يعتمد بعد الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي بدأت مناقشتها في 27 نوفمبر.
في وقت سابق، قالت صحيفة Frankfurter Allgemeine Zeitung نقلا عن مصادر، إن الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على الصين على خلفية تلقيه معلومات حول إمدادات مزعومة للأسلحة الصينية إلى روسيا تستخدم في الصراع الأوكراني.
ووفقا للصحيفة، قام رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، الذي ترك منصبه في الأول من ديسمبر، بإبلاغ دول الاتحاد الأوروبي بالمعلومات الاستخباراتية المتعلقة بذلك قبل اجتماع وزراء الخارجية المقرر الذي تم عقده في 18 نوفمبر.
ووصف بوريل، المعلومات الاستخباراتية بأنها “مقنعة” وقال إنها تثبت توريد أسلحة فتاكة من الصين إلى روسيا.
وطالب بوريل بتحميل الصين عواقب ذلك، وأضاف: “يجب علينا الآن أن ننظر في المجموعة الكاملة من الأدوات التي يمتلكها الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إنشاء قوائم العقوبات التي من شأنها أن تؤدي إلى حظر المعاملات مع الشركات الصينية، وتجميد الأصول وحظر السفر”.
ووفقا لأحد مصادر الصحيفة، سيتعلق الكثير الآن بكيفية رد فعل الصين على الاتهامات الموجهة إليها. وأوضحت الصحيفة أن النقاش حول العقوبات لا يزال في مرحلة مبكرة. ولم تقدم مصادرها تفاصيل عن المعلومات الاستخباراتية التي وصلت إلى الاتحاد الأوروبي.