أعربت كندا عن قلقها إزاء “الأنشطة المتزايدة” للصين في منطقة القطب الشمالي، متهمة بكين بجمع المعلومات الاستخباراتية في المنطقة.
وقال وزير الدفاع الكندي ويليام بلير أثناء منتدى أمني في مدينة هاليفاكس الكندية، يوم السبت، إن “الصين تستخدم طريقتين للعمل في منطقتنا حول القطب الشمالي، أولاهما الضغط الاقتصادي والاستثمارات في البنية التحتية الحيوية في المنطقة. والثانية ما يسمونه بالأبحاث العلمية”.
وتابع: “ونرى نمواً متزايداً لحضورهم في منطقة القطب الشمالي، وهذا ليس فقط للأبحاث العلمية.
وهم يقومون برسم خرائط القاع البحري ويجمعون المعلومات الاستخباراتية”.
وأشار كذلك إلى تأخر كندا عن روسيا في ما يتعلق باستثمار منطقة القطب الشمالي، موضحا أن لدى روسيا 17 ميناء على المحيط المتجمد الشمالي فيما لا توجد لدى كندا أية موانئ.
وأضاف: “ولذلك علينا أن نعمل بشكل أفضل”.
المصدر: وكالات