قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر المهندس محمود عصمت، إن الدولة ستحتفل في 2029 بدخول الكهرباء إلى الشبكة المصرية من خلال محطة الضبعة للطاقة النووية.
وأضاف خلال مقابلة مع قناة “إكسترا نيوز”، على هامش العيد السنوي الرابع للطاقة النووية، أن بناء الوحدة النووية يتضمن أربع وحدات مختلفة، مشددا على التأكد من توفر معدلات الأمان لضمان سلامة المحطة.
وأشار إلى أن الاحتفالية التي تم تنظيمها اليوم تأتي احتفاء بالإنجازات القائمة وسرعة الأداء على الرغم من التحديات والصعوبات في عمليات البناء في المحطة.
ونوه بأن جهودا كبيرة تبذل في المحطة لاستكمال الأعمال هناك، لافتا إلى تدريب عدد من الشباب في روسيا على عملية التشغيل.
وشهد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاحتفالية التي أقامتها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهربـاء، في العاصمة الإدارية الجديدة بمناسبة العيد السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية، وذلك نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشهد الحفل عرض فيلم تسجيلي حول جهود هيئة المحطات النووية لتوليد الكهربـاء في مجال الطاقة النووية، ولا سيما فيما يخص مشروع محطة الضبعة النووية مع الجانب الروسي.
وعقب ذلك تم عرض وقائع حية لتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة، الذي تم في وقت سابق اليوم، والتي يكتمل بها تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات الأربع بمحطة الضبعة النووية، كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيبًا بوحدات المحطة.
وتعد المحطة النووية بالضبعة أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل.
المصدر: الشروق