أفادت وسائل الإعلام في سورية، في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء، أن أصوات الانفجارات التي سمعت في ريف دمشق الغربي ناجمة عن قصف إسرائيلي استهدف منطقة (المصنع) على الحدود السورية اللبنانية.
وأضافت الوسائل أنه لا صحة للمعلومات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول عدوان إسرائيلي على الأراضي السورية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في سورية ولبنان صورا للقصف الإسرائيلي على الحدود اللبنانية السورية، وفقا لمراسل “سبوتنيك” في سورية.
كان شخصان لقي مصرعهما جراء قصف إسرائيلي، استهدف سيارة أمام فندق “غولدن مزة” في حي المزة شرقية بدمشق، أمس الاثنين، بحسب مراسل “سبوتنيك”.
وذكر مصدر عسكري سوري: “حوالي الساعة 05: 17 مساء اليوم الاثنين، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً مستهدفاً سيارة مدنية في حي المزة السكني بدمشق، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة 3 آخرين، ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة في المنطقة المحيطة”.
وتوافرت معلومات، تفيد بأن أحد المستهدفين بالعدوان الإسرائيلي في دمشق كان قد خرج للتو من عزاء ليحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية.
يشار إلى أن سورية، كانت قد حذرت في وقت سابق، من تكرار الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تصاعد العنف في المنطقة بشكل يصعب السيطرة عليه.