عربي

أنصار الله: أي اتفاق في غزة لن يمنعنا من الرد على إسرائيل

أكدت جماعة “أنصار الله” اليمنية، اليوم الأحد، أن أي اتفاق قد تفضي إليه المفاوضات بين حركة “حماس” الفلسطينية وإسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لن يمنع الجماعة من الرد العسكري على قصف تل أبيب، ميناء الحديدة (غرب اليمن) أواخر يوليو/ تموز الماضي.

وقال عضو المكتب السياسي لجماعة “أنصار الله” حزام الأسد، عبر منصة “إكس”، إن “أي اتفاق لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي مرحب به”.

وأضاف: “لكنه (الاتفاق) لن يمنع الرد من اليمن ولبنان والعراق وإيران ضد إسرائيل”.

وأكد القيادي في “أنصار الله”، حتمية الرد على إسرائيل، بالقول: “الرد قادم… قادم… قادم وسيكون حاسماً”.
ويوم الخميس الماضي، شدد زعيم “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، على أن رد “محور المقاومة” على قصف إسرائيل ميناء الحديدة، واغتيالها رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” والقيادي في “حزب الله” اللبناني فؤاد شكر، “لا بد منه”.

مؤكداً أن “الرد قادم والقرار حاسم لا تراجع عنه أبدا”، وأنه “ضرورة عملية لردع العدو..وحتمي”، معتبراً أن “تأخر الرد في سياق عملي ليكون موجعاً”.

وفي 31 يوليو/ تموز الماضي، شنت إسرائيل، غارات جوية على صهاريج وقود في ميناء الحديدة، وخزانات مازوت خاصة بمحطة توليد كهرباء مدينة الحديدة، أسفرت عن استشهاد 6 أشخاص وإصابة 84 آخرين، علاوة على تسببها في دمار واسع.

وحينها، توعدت جماعة “أنصار الله”، بقصف أهداف حيوية في إسرائيل رداً على غاراتها الجوية على الحديدة، معلنةً تل أبيب منطقة غير آمنة، مؤكدةً إعداد العُدة لحرب طويلة مع إسرائيل حتى وقف عملياتها العسكرية وحصارها عن الشعب الفلسطيني.