بقلم: إياد مصطفى
صحيح أن الدول الغربية تدعم مشروع إسرائيل الاستعماري، لأنها اعتادت على قتل السكان الأصليين.لكن الصحيح أكثر أن لعبة الغرب انتهت، وهي تعيش حالة من الاحتضار..
بالأمس القريب، دعمت الدول الاستعمارية السابقة في أوروبا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، بطريقة أو بأخرى المشروع الاستعماري (إسرائيل)، لأنّها قوى استعمارية سابقة اعتادت على قتل السكان الأصليين وسرقة أراضيهم”.
لكن الوظائف اليوم قد تغيرت بفعل تقادم الزمن والتركيبات الديموغرافية، المفروضة بفعل الحاجة الماسة.. وهناك إعصاراً سيضرب منطقة الشرق الأوسط، ليلتقي عبر ارتداداته بعض الدول الإفريقية متضمنة شمال إفريقيا وشط العرب مع البحر الأحمر وصولاً إلى البحر المتوسط والبلاد المتشاطئة.
اليوم دخلت اليمن وفي آخر محاولات اليانكي الأمريكي اليائسة، لتمتد الحرب من غزة إلى اليمن، ولتصبح رحلة الشتاء والصيف حقيقة ،لا يمكن لأحد الفكاك منها كما جرت العادة عند ملوك ممالك الموز وملوك الطوائف..
الشعب اليمني يدرك أنه بؤرة ومحرك الحدث برمته، وحقبة “سيادة الغرب” إنتهت بل ولت إلى غير رجعة، بل إن التفوق العرقي للرجل الأشقر وللغانية ذات العيون الزرقاء، ولى بسبب معرفة الآخر بهذا الأشقر وغانيته اللعوب الساقط أخلاقياً وقيمياً، ليطال سقوطه حلفائه من بياطرة الشرق وعائلاتهم ومريديهم، الذين تحولوا إلى مخنثين ومنحرفين وقوادين.. حراساً لمواخير دعارة من يدعون الغنى وامتلاك القوة والصولجان..
اليوم ذاب الثلج وبان المرج، رأسمال الغربي أن يعمل نادلاً على بوابة حانه قذرة وقواداً لماخور بعد منتصف الليل، وما يقع على البشرية المهتمة إلا انتظار لحظة الصفر لتقع الواقعة، التي ستغير كل ما هو قائم، بعيداً حتى عن اختيار العبارات بعناية كما كانت العادة.. الكل ينتظر اسدال الستارة الآسيوية ليتربع الهرم على قاعدة مرة أخرى.