قال موقع “أكسيوس” إن إسرائيل تعرض وقف القتال في غزة لمدة أسبوع واحد على الأقل في إطار صفقة جديدة لحمل حماس على إطلاق سراح أكثر من ثلاثين أسيراً تحتجزهم في غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين اثنين و”مصدر آخر مطلعين، أن هذا الاقتراح هو الأول الذي تقدمه إسرائيل منذ انهيار اتفاق الشهر الماضي الذي أدى إلى وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام والإفراج عن أكثر من 100 أسيراً.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الاقتراح يظهر أن إسرائيل مصممة على إعادة إطلاق مفاوضات جادة من أجل إطلاق سراح المزيد من الأسرى، حتى مع تصريحات حماس بأنها لن تستأنف المفاوضات طالما استمر القتال.
والاقتراح الإسرائيلي يدور حول كيفية إعادة إطلاق المحادثات حول صفقة جديدة لتأمين إطلاق سراح مجموعة مكونة من حوالي 40 أسيراً.
وستضم المجموعة النساء المتبقين الذين لدى حماس، والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما وغيرهم من الأسرى المرضى أو المصابين بجروح خطيرة ويحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.
واقترحت إسرائيل أيضا أنها قد تطلق سراح السجناء الفلسطينيين المدانين بارتكاب هجمات أكثر خطورة على إسرائيل من أولئك الذين تم إطلاق سراحهم في الصفقة السابقة.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن هناك العشرات من هؤلاء السجناء الفلسطينيين من كبار السن أو المرضى، ويمكن إطلاق سراحهم كجزء من صفقة إنسانية.
وقال المسؤولون الإسرائيليون والمصدر المطلع على المحادثات إن رئيس الوزراء القطري نقل خلال الاجتماع في وارسو موقف حماس بأنه يتعين على إسرائيل وقف هجماتها قبل بدء أي مفاوضات بشأن الأسرى.
وفي السياق، أفاد الصحفي في صحيفة “واشنطن بوست”، ديفيد إغناتيوس، بأن المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين يسعون إلى تجديد الحوار مع “حماس”، عبر قطر، لإطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون في غزة والذين يزيد عددهم عن 100.
ويدرس المسؤولون الإسرائيليون تمديد وقف إطلاق النار، ربما لمدة أسبوعين، للسماح لـ”حماس” بجمع هؤلاء الأسرى وتسليمهم إلى بر الأمان، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تتعهد إسرائيل أيضا بسحب قواتها بعد وقف إطلاق النار هذا والقيام بعمليات أكثر تركيزا، لا سيما في شمال قطاع غزة.
المصدر: “أكسيوس” + “واشنطن بوست”