حقاً يا للسخرية والحماقة بل والخيانة، التي أصبحت إمارات وممالك الذل والنذالة والسقوط والجبن، تصف حركات المقاومة المدافعة عن قضاياها وشرف أمتها بالإرهاب..
اليوم تقف دول وإمارات لقيطة خارجة عن القيم لتطالب بتصنيف حركة المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حماس بالإرهاب .. لتستقبل رئيس الكيان الصهيوني المغتصب القاتل للأطفال والنساء والشيوخ، لتبيع مواقفاً من الحقد على كل من يرفع السبابة، ليشق صوته مقاتة الصمت والسكون المريب بالشهادة.
هذه الدويلات اللقيطية التي تسعى لإرضاء الصهاينة والقيادات المتطرفة في الولايات المتحدة، التي تنطلق من مفاهيم دينية لاهوتية متطرفة ترى بالبشرية على أنهم الأغيار، لم يصلهم بعد أن مجلس مدينة أوكلاند الأمريكية، صوّت على قرار يرفض إدانة حماس ووصفها بالإرهابية..