اعمال

“أنصار الله”: وجهنا صواريخنا الباليستية لمواقع حساسة في إيلات ولن نتردد في قصف السفن الإسرائيلية

أعلنت جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) اليمنية، شن هجوم جديد بالصواريخ الباليستية على إسرائيل، هو الثامن للجماعة منذ تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال المتحدث باسم قوات “أنصار الله” العميد يحيى سريع، في بيان عسكري عبر موقع “إكس” (تويتر سابقاً)، اليوم الثلاثاء: “أطلقنا دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة منها أهداف حساسة في منطقة أم الرشراش (إيلات)”.

وأضاف: “إطلاق الصواريخ الباليستية أتى بعد 24 ساعة فقط من عملية عسكرية أخرى نفذناها بالطائرات المُسيرة على الأهداف الصهيونية ذاتها”.

وأعلن العميد يحيى سريع “البدء في اتخاذ كافة الإجراءات العملية لتنفيذ التوجيهات الصادرة بشأن التعامل المناسب مع أيّ سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر”.

وقال: “لن نتردد في استهداف أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر أو أيّ مكان تطاله أيدينا ابتداء من لحظة إعلان هذا البيان”.

وأكد المتحدث العسكري، استمرار هجمات “أنصار الله” ضد إسرائيل، حتى إيقاف عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وقال: “عملياتنا ضد العدو الإسرائيلي لن تتوقف حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على إخواننا في غزة الباسلة”.

ويأتي الهجوم الصاروخي لـ “أنصار الله” على إيلات بعد ساعات من كشف زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، تنفيذ هجوم على إسرائيل، يوم الاثنين، مؤكدا أن قواته ستواصل مهاجمة إسرائيل، وستوسع هجماتها لتشمل أهدافاً إسرائيلية خارج إسرائيل، متوعداً باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب تحديداً وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية.

ويوم الخميس الماضي، أعلنت “أنصار الله” تنفيذ هجوم بالصواريخ الباليستية على أهداف وصفتها بـ “الحساسة” جنوبي إسرائيل منها أهداف عسكرية في إيلات.

وكان زعيم جماعة “أنصار الله” أعلن في العاشر من أكتوبر الماضي، أن جماعته ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى” دعما لفصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، حال تدخلت أمريكا عسكرياً بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وبين الحين والآخر تعلن جماعة “أنصار الله” أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا وحزب الله اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية.