قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني وحيد جلال زاده، إن الاستعدادات من أجل تفعيل سفارتي إيران والسعودية جارية، ومن ثم سيتم تبادل سفراء البلدين.
وأكد جلال زاده أن “سياسة تعزيز العلاقات مع الجيران تتبعها الحكومة بشكل جيد. حتى الآن، أقمنا علاقة متوازنة مع غالبية جيراننا في آسيا الوسطى والخليج وشرق البلاد”، مشيرا إلى أنه “تم حل العديد من المشاكل التي كانت لدينا مع بعض دول آسيا الوسطى في الحكومة الثالثة عشرة، ونحن الآن على علاقة جيدة مع هذه الدول”.
ورأى أن “سياسة الحكومة في خفض التصعيد مع بعض دول منطقة الخليج العربي، بما في ذلك الإمارات والبحرين والمملكة العربية السعودية، كانت سياسة جيدة وصحيحة، بالطبع نحن نتوقع أن يتم استخدام هذا النهج في المجالات الاقتصادية والسياسية لدينا”.
وعن إعادة فتح سفارتي إيران والسعودية، قال جلال زاده إنه “من أجل تفعيل سفارات وممثليات البلدين، لا بد من سلسلة من الإجراءات والاستعدادات التي يجري القيام بها، ومن ثم تبادل سفيرا البلدين”، مشددا على أن “استئناف علاقات إيران مع دول مثل السعودية يجب أن يكون لها آثارها في المجالين الاقتصادي والسياسي وعلى دول المنطقة”.
وأضاف: “المملكة العربية السعودية وإيران دولتان مهمتان للغاية في العالم الإسلامي والمنطقة، وإذا كان لهذين البلدين علاقة جيدة ومتوازنة مع بعضهما البعض، هذا الأمر سيصب في مصلحة دول المنطقة، ويمكننا أيضا رؤية نهج أفضل في المستقبل عند مواجهة أعداء العالم الإسلامي”.
وأكد أن “المجلس الشورى الإسلامي يدعم سياسة تعزيز العلاقات مع الجيران وتهدئة التوتر في المنطقة. بالطبع، نحن ننتظر فوائد سياسية واقتصادية من خفض التصعيد مع دول مثل المملكة العربية السعودية وتعزيز سياسة الجوار، ويجب أن نرى آثارها عمليا”.
المصدر: “مهر”