أثار علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، جدلا بعد نشره مقطع فيديو ينكر الرواية السائدة عن هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
ويظهر في الفيديو الفيلسوف الأمريكي ديفيد راي غريفين، المعروف بكتاباته المناقضة للرواية السائدة عن هجمات 11 سبتمبر. وأرفقها متسائلا: “هل كان الحادي عشر من سبتمبر عملا داخليا!؟”.
وقال غريفين في الفيديو إنه تم التلاعب بهجمات الحادي عشر من سبتمبر لخدمة أجندة أمريكية للهيمنة في منطقة الشرق الأوسط. وروج غريفين لنظريات وكتابات تعتبر هجمات 11 سبتمبر “مؤامرة”.
وعلق مغردون على الفيديو معربين عن تأييدهم لما ورد فيه.
وكتبت مغردة: “11 سبتمبر معروف طبعا ان ال عملوها هما نفسهم الأمريكان ومعروف عملوها ليه. لكن للأسف نحن فى ثبات عميق”.
وقال آخر: “ربما، ولكن لا يوجد دليل مجرد نظرية لكن قرار غزو أفغانستان والعراق تم اتخاذه على أي حال بغض النظر عن 11.9 كما تم تنفيذ الخطط الخاصة بسوريا ومصر والأردن وليبيا لكنها نجحت في 2 منها فقط لا تزال هناك خطة لمصر”.
واعتبر مغرد أنه “بنسبة كبيرة جدا أن العمليات كانت منسقة بين اللوبي اليهودي والحكومة والمخابرات الأمريكية للأحداث الزخم المطلوب لقلب العالم كله إلى ساحة ارهاب ضخمة تنعم فيها أمريكا وإسرائيل وحلفاءهم بالهدوء والاستقرار وتصدير العلاقة لباقي العالم”.