بقلم: د. أحمد خليل حمادي
كان الهدف مناقشة بعض تجاوزات الجندرمة التركية و بعضها المميته على من يحاول تجاوز الحدود التركية فرارا من الموت والجوع وسوء الأحوال المعيشية وضرورة إيصال رسالة للحكومة التركية للحد منها ومفادها ألقوا القبض على من يحاول تجاوز الحدود وأعيدوه من حيث أتى دون المس بكرامته أو معاقبته جسديا قد يؤدي لوفاته.أصبحنا نتيجة تصعيد الموقف بقضية أحمد ريحاوي وعلاء فرحات في برنامج تفاصيل على قناة أورينت بعد مشهد مستفز غير مقبول من كليهما ولا نعرف ما جرى في الكواليس بعد خروج أكتاي يلماز من الاستديو..
بكل الأحوال نتمنى تسوية قضيتهما التي ستحل بكل الأحوال، وان تستغل لتسليط الضوء على القضية الأساسية للتخفيف من الانتهاكات ضد من يحاولون تجاوز الحدود التركية بطرق غير شرعية وتعاني منها جميع الدول و مفادها :
ألقوا القبض عليهم أن استطعتهم ولكن لا تمسوا بحياتهم أو تسببوا لهم أضراراً جسدية ونفسية جسيمة واعيدوهم من حيث أتوا ، فهولاء ضحايا نظام طائفي قاتل مجرم أحال حياتهم لمأساة جهنمية لا تطاق يغامرون بحياتهم لعلهم يغيرون مواصفاتها بعض الشي إلى الأفضل.
بصراحة هؤلاء بدهم عنب لا قتل الناطور، و نحن كنا نتمنى من تفاصيل نقل ومناقشة ذلك على بهدلة يلماز وتصعيد الموقف.
