كشف علماء حقيقة مومياء “حورية البحر” التي يبلغ عمرها 300 عام، وكانت تعبد في اليابان اعتقادا أن لها قوة على منح الخلود.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” أمس السبت، أن العلماء أجروا دراسة حديثة أثبتت أن الحورية المحنطة التي كان يعبدها البعض في اليابان، ليست أكثر من تركيب مزيف يتكون من القماش والورق وأشياء أخرى.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الشكل المصطنع أُنتج بسبب افتتان اليابانيين بحوريات البحر.
وتقول الأسطورة إن لهذه المومياء القدرة على منح الخلود، وخلال جائحة كورونا، جرى التضرع لها طلبا لدرء خطر الفيروس المميت.
لكن العلماء شككوا في حقيقتها، واعتقدوا في البداية أنها ذيل سمكة جرى وضعه أسفل جسم واحدة من الثدييات.
ولكن بعد إخضاع الحورية المحنطة لفحص بالأشعة المقطعية للوصول إلى الحقيقة، ظهرت النتائج النهائية والتي وصفها العلماء بـ”المفاجأة”.
ووجد العلماء أن معظم الجزء العلوي من المومياء المفترضة مصنوع من الملابس والقماش والقطن.
ويقول هيروشي كينوشيتا من جمعية أوكاياما للتراث وهو أحد المشرفين على الدراسة: “إذا كنت تتخيلها بشكل طبيعي، فستعتقد أنها مزيج، فالجزء السفلي سمكة والجزء العلوي قرد”.
وأضاف “لكن الفحص أظهر أن هذه لم تكن الحقيقة. وما نعرفه الآن هو أن النصف السفلي من الجسم عبارة عن سمكة، لكن النصف العلوي ليس من الثدييات”.
ووفقا له، فإن معظم الجزء العلوي من الجسم مصنوع في الحقيقة من القماش والورق والقطن، على الرغم من استخدام جلد السمكة المنتفخة على الذراعين والكتفين والرقبة والخدين.