أصيب نائب وزير الصناعة الإيراني، محمد مهدي برادران، اليوم الخميس، إثر تعرضه لهجوم بآلة حادة على يد مجهولين قرب منزله بالعاصمة طهران.
وبحسب التلفزيون الرسمي الإيراني، فقد “هاجم مجهولون نائب وزير الصناعة محمد مهدي برادران بالقرب من منزله، وطعنوه بجسم حاد في رأسه ووجهه وجسده ما سبب له نزيفًا حادًا، ونقل على أثر ذلك إلى المستشفى”.
وأضاف التلفزيون الإيراني أن “قوات الشرطة تحقق في الهجوم لمعرفة ملابساته والتعرف على المهاجمين وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى القضاء”.
وأعلنت السلطات الإيرانية، يوم الاثنين الماضي، أن موظفا بالحرس الثوري يُدعى رضا داستاني قتل بإطلاق نار من قبل مجهولين في أصفهان وسط البلاد، ضمن وقائع تكررت مؤخراً تزامنا مع احتجاجات مناهضة للنظام.
وفي منتصف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، قُتل ضابط برتبة عقيد في الحرس الثوري الإيراني على يد مجهولين في مدينة بوكان بمحافظة أذربيجان الغربية شمال غربي البلاد.
وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت، في 6 نوفمبر، مقتل 4 من عناصر الأمن الداخلي جنوب شرقي البلاد، وفتحت تحقيقًا لمعرفة تفاصيل الحادث.
وتتواصل في مدن إيرانية عدة بينها العاصمة طهران، منذ منتصف سبتمبر/ أيلول، مظاهرات عقب وفاة الشابة، مهسا أميني، داخل مقر للشرطة بعد توقيفها بدعوى “ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم” من قبل شرطة الأخلاق.
وفيما تقول الشرطة الإيرانية إن أميني أُصيبت بوعكة صحية أدت إلى وفاتها، بينما كانت تنتظر مع أُخريات في مركز شرطة الأخلاق الذي نُقلت إليه، فإن أسرة الفتاة قالت إنها لم تكن تعاني من مشكلات صحية واتهموا الشرطة بتعذيبها.