روى مهاجرون مغاربة تعرضهم قبل أيام لاعتداء جسدي بالقرب من الحدود الهنغارية، أثناء قدومهم إليها من تركيا، حيث “تم حلق رؤوسهم بطريقة وحشية، كما تم تجريدهم من ملابسهم”.
وأشارت منظمات حقوقية هنغارية إلى أنها “تلقت طلبات مساعدة من مهاجرين مغاربة كانوا بصدد العبور عبر الحدود الهنغارية، حيث وجد بعضهم في حالة نفسية وجسدية صعبة للغاية”، مبرزة أن “هناك من كان مصابا في كاحله”.
وروى أحد المهاجرين أنه “حاول عبور الحدود الصربية الهنغارية مع مجموعة من الشبان. وسرعان ما عثرت عليهم الشرطة الهنغارية بالقرب من السياج، وحاصرتهم، ثم ضربتهم لعدة دقائق. لقد ركلوهم وضربوهم بالهراوات”.
وأضاف أن عناصر الشرطة وجدت مقصا في حقيبة أحد المهاجرين، ثم قررت استخدامه، وتابع: “قاموا بتشغيل الآلة، وقبضوا علي حتى لا أتحرك ووضعوا صليبا على رأسي. ثم بدأوا يضحكون علي وهم يضربون رأسي. قبل أن يتم إطلاق سراحي أخيرا”.
وشددت المنظمات الحقوقية على أن اللاجئين خائفون ويريدون فقط المرور عبر هنغاريا في أقرب وقت ممكن، و”نسيان المعاملة التي تعرضوا لها هناك”.
ويتواجد عدد كبير من المهاجرين المغاربة في تركيا التي تشكل معبرا أساسيا إلى دول الاتحاد الأوروبي، بينما لا تريد غالبيتهم العودة إلى المغرب، لا سيما في ظل الإجراءات المشددة التي باتت تفرضها أنقرة ضد المهاجرين.
المصدر: إعلام مغربي