قررت نيابة مدينة طنجة المغربية وضع موظف بالقنصلية الإسبانية في المدينة رهن المراقبة القضائية بانتظار التحقيق، على خلفية ادعاء ضده بالتحرش الجنسي بقاصر.
وذكرت جريدة “هسبريس”، أن النيابة العامة بالمدينة قررت، وضع المستخدم رهن التدابير القضائية واتخاذ إجراءات تقيد الحرية، تتمثل في إغلاق الحدود، بانتظار انتهاء التحقيق الأولي معه على خلفية شكاية تهم التحرش بقاصر.
ونقلت الجريدة الإلكترونية المغربية عن مصادر مطلعة أن الشرطة القضائية بمدينة طنجة أوقفت، يوم الثلاثاء الماضي، مواطنا إسبانيا يعمل كمتعاقد محلي مع القنصلية الإسبانية، وهو شخص في وضعية إعاقة جسدية، وذلك على خلفية شكاية تقدمت بها امرأة تنسب له تقبيل ابنتها القاصر بطريقة مشبوهة.
وعلى أثر ذلك، قضى المشتبه فيه ثلاثة أيام في ضيافة الشرطة القضائية، وذلك قبل أن يتم عرضه على النيابة العامة بعد إجراء الخبرة الطبية اللازمة على القاصر والاستماع للمشتبه فيه، بحضور خبير في علم الإشارات، على اعتبار أن المشتكى به أصم وأبكم.