دولي

منظمة تحالف المسيحيين الفلسطينيين الامريكان تطالب مجلس الكنائس العالمي اعتبار اسرائيل دولة فصل عنصري

طالبت منظمة تحالف الفلسطينيين المسيحيين من اجل السلام مجلس الكنائس العالمي اعتبار اسرائيل دولة فصل عنصري والعمل من اجل انهاء الأحتلال الأسرائيلي للاراضي الفلسطينية.

جاء ذلك في رسالة، نشرتها دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير، وبعثتها المنظمة التي تمثل قطاع كبير من المسيحيين الاميركيين الفلسطينيين لمؤتمر مجلس الكنائس العالمي المنعقد في المانيا ويجمع أعضاء الكنائس البروتستانتية والأرثوذكسية من جميع أنحاء العالم.

وطالبت الرسالة المجلس تسمية وإدانة الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين وتبني نفس مستوى الضغط والنشاط ضد الفصل العنصري الإسرائيلي كما فعل مع الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.

ودعت الرسالة المجلس الى تبني مطلب “الدعوة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات الجولان السورية ، والتمسك بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة واتفاقية جنيف الرابعة.

كما وطالبت الرسالة مجلس الكنائس العالمي والكنائس المكونة له القيام ببرنامج مناصرة نشطة لحقوق الإنسان الفلسطيني والحرية على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي تعترف بالدعوة الفلسطينية الواردة في بيان كايروس فلسطين من أجل المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على اسرائيل كتعبير عن حرية التعبير وأداة شرعية للمقاومة اللاعنفية.

وطالبت الرسالة بتوسيع برنامج التحقق وشهود العيان والحج إلى الأراضي المقدسة التي تركز على التجربة الفلسطينية والقمع المستمر للفلسطينيين.

وأكدت الرسالة أهمية أن يعترف المجلس بأن محاولات تطهير أي إقليم لضمان سيادة وهيمنة مجموعة دينية أو قومية أو عرقية على أخرى تشكل جريمة ضد الإنسانية وخطيئة ضد الله.

ودعت الرسالة إلى إنشاء برامج ضمن مجلس الكنائس العالمي والكنائس المكونة لتثقيف أعضائه ومطالبة حكوماتهم بالعمل من أجل الحرية والإنصاف وحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني كون ذلك الطريق الحقيقي الوحيد للسلام العادل في الأرض المقدسة الذي سيحقق المساواة والكرامة و الأمن.

وشددت على ضرورة أن ينظم مجلس الكنائس العالمي ويمول مؤتمرًا دوليًا رئيسيًا للكنائس ومنظمات حقوق الإنسان والمدافعين خلال العامين المقبلين لزيادة الوعي حول استراتيجيات المناصرة وتطويرها لإنهاء الفصل العنصري الإسرائيلي والاحتلال.

وقالت الرسالة: “نحن المسيحيون الفلسطينيون في الولايات المتحدة الأمريكية والداعمون للحقوق الفلسطينية نرسل الآن نداءً عاجلاً إلى جميع الكنائس والممثلين المجتمعين لاتخاذ إجراءات شجاعة لتحقيق السلام والعدالة والمساواة والكرامة .. و”نعلن أن الاحتلال العسكري للأرض الفلسطينية خطيئة ضد الله والإنسانية وإن أي عقيدة تشرعن الاحتلال وتبرر الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني بعيدة كل البعد عن التعاليم المسيحية “.

وأضافت الرسالة: شعبنا الفلسطيني ينزف ويعاني التطهير العرقي والإبادة الجماعية البطيئة.

ودعت الرسالة مجلس الكنائس العالمي إلى الوقوف بشجاعة على الجانب الصحيح من التاريخ استنادا الى تقارير منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش باعتبار ان السياسات والممارسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين تتوافق مع تعريف الفصل العنصري بموجب القانون الدولي.

وأشارت الرسالة إلى أن الكنيسة المشيخية في الولايات المتحدة الأمريكية أقرت قوانين تعتبر إسرائيل وسياساتها وممارساتها تشكل فصلًا عنصريًا ضد الشعب الفلسطيني خلال جمعيتها العامة الأخيرة.

وناشدت الرسالة مجلس الكنائس ان يتعاطى مع حقيقة أطفال ونساء ورجال فلسطين يعانون في السجون الإسرائيلية ، ويعانون من الإذلال والتعذيب ، في كثير من الأحيان دون تهمة أو محاكمة.

وأوضحت أن سياسات طرد الفلسطيني بشكل روتيني من منازل عائلتهم أو يتم هدمها لإفساح المجال للمستوطنين اليهود من أوروبا أو أمريكا الشمالية للاقامة مكانهم. علاوة على حصار غزة وهو سجن مفتوح عمره 15 عامًا ويتم قصفهم بشكل روتيني.