أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، اليوم الأحد، أنه “من المبكر الحديث عن موعد لوقف إطلاق النار مع إسرائيل”، مشيرة إلى وصول وفد مصري إلى القطاع.
وقال القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” محمد الهندي، في تصريح مع “شبكة قدس” الإخبارية، إنه “من المبكر الحديث عن موعد محدد لوقف إطلاق النار، رغم وجود اتصالات مكثفة مع الوسطاء خاصة مصر”.
وأشار الهندي إلى أن “مطالبهم يجب أن تكون واضحة ومحددة في الإعلان المصري قبل التوصل لتحديد ساعة وقف النار”.
وكان موقع عبري كشف تفاصيل الاتصالات الجارية بوساطة مصر وممثلين أمميين، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، بعد 3 أيام من عملية عسكرية شنتها إسرائيل.
وقال مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى لموقع “واللا”، إن مفاوضات جارية لوقف إطلاق نار شامل في قطاع غزة، وليس فقط هدنة إنسانية.
وأوضح أن المفاوضات تجري من خلال وساطة المخابرات المصرية وممثلي الأمم المتحدة، فيما قال مصدر مشارك في المفاوضات إن الوقت المحدد لبدء وقف إطلاق النار لم يتم الاتفاق عليه بعد.
وقال دبلوماسيون غربيون للموقع إن الخطة الأصلية كانت تهدف إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في الساعة السابعة أو الثامنة صباح اليوم الأحد.
وتشن إسرائيل ضربات جوية على غزة منذ يوم الجمعة، ردت عليها حركة “الجهاد الإسلامي” بإطلاق مئات الصواريخ. وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 31 قتيلا وأكثر من 250 مصابا، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد أن العملية العسكرية ضد حركة “الجهاد الإسلامي” ستستمر حسب الضرورة، وسط تقارير عن قرب إعلان وقف لإطلاق النار برعاية مصرية.