وقعت أيليت شاكيد وزيرة الداخلية الإسرائيلية ورئيسة حزب “يمينا” ورئيس حزب “ديريخ إيرتس” وزير الاتصالات يوعاز هندل على اتفاق لتوحيد حزبيهما، تحت اسم “الروح الصهيونية”، لخوض الانتخابات المقبلة في قائمة واحدة.
وقالت شاكيد في تصريح لوسائل الإعلام “فخورة بإعلان اتحاد يمينا مع حزب ديريخ إيرتس في كتلة مشتركة سيطلق عليها “الروح الصهيونية”.
وأضافت “إذا تشكلت حكومة ضيقة فإنها ستزيد الاستقطاب وسنجر إلى انتخابات أخرى”، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وتابعت شاكيد: “معا سنخرج من الحلقة غير المسبوقة التي فرضتها السياسة على دولة إسرائيل – أنا سعيدة جدا بذلك”.
وقالت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية إن القائمة الجديدة تتبنى نهجا تصالحيا مع زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو.
وبحسب القناة لا تعارض شاكيد تشكيل حكومة يمين ضيقة تحت قيادة نتنياهو، لكن هندل أراد أن يكون الهدف المعلن للتحالف الجديد هو تشكيل حكومة وحدة ورفض المشاركة في مسار يمهد لإعادة نتنياهو إلى الحكم.
وأشارت إلى أنه في النهاية توصلت شاكيد وهندل إلى “أجندة توافقية” لا يستبعد خلالها الأخير إمكانية الانضمام لحكومة بقيادة نتنياهو، فيما لا تستبعد شاكيد بموجبها الانضمام إلى حكومة وحدة واسعة.
يشار إلى أن الإعلان عن اندماج الحزبين جاء بعدما أظهرت استطلاعات الرأي أنهما لن يتجاوزا نسبة الحسم (الأصوات اللازمة لدخول الكنيست) خلال الانتخابات المقبلة إذا ما خاضها كل منهما منفردا.
وشاكيد هي خليفة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت في رئاسة حزب “يمينا” بعدما أعلن الأخير انسحابه من الحياة السياسية.
ومن المقرر أن تشهد إسرائيل في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل انتخابات مبكرة هي الخامسة منذ أبريل/نيسان 2019، في ظل حالة من الاستقطاب الشديد بين أحزاب اليسار والوسط وبعض أحزاب اليمين من جهة، وحزب الليكود بقيادة نتنياهو والأحزاب الدينية من الجهة الأخرى.