على ما يبدو أن متابعة حياة وصحة الرئيس بايدن، لم تأت محض الصدفة، بل هي مقدمات لشيطنة بايدن من جهة، وتعويم قناعة عند الأمريكان، بأنه غير مؤهل للاستمرار في شغل منصب الرئيس من جهة أخرى.
فبعد حادثة الدراجة مباشرة، تظهر المقتطفات المسربة من مذكرات أشلي ابنة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن بعض تصرفات والدها معها وبعض ما ورد في كتاب مذكراتها الخاصة، لتثير ردود فعل كبيرة وجدلا واسع النطاق.. وكأن الأبنة ليست من محارم الأب عند كل الديانات والأعراف الثابتة والراسخة منذ خلق آدم حتى يومنا هذا..
المهم وبحسب العديد من وسائل الإعلام، فقد تم نشر وتسريب مقتطفات من اليوميات الشخصية لأشلي بايدن، ابنة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي كشفت أنها استحمت مع والدها، والتي أثارت ردود فعل كبيرة.
ولفتت الوسائل إلى أنه لم يتم انتقاد بايدن بسبب السلوك غير اللائق فحسب، بل وصف الفعل أيضا بأنه تحرش بالأطفال.
وجاء في أحد هذه المقتطفات التي تم تسريبها من مذكرات أشلي، “لقد كنت دائما شخصا مجنونا ذات طابع جنسي مفرط في سن مبكرة.. أتذكر إلى حد ما ممارسة الجنس مع أحد أفراد الأسرة، أتذكر أنني مارست الجنس مع الأصدقاء في سن مبكرة، وأيضا الاستحمام مع والدي وهو أمر غير مقبول على الأرجح”.
من جهته هاجم المقدم التلفزيوني في قناة “فوكس نيوز”، تاكر كارلسون، الرئيس الأمريكي بعدما تم ذكره في المذكرات، حيث وصف كارلسون سلوك بايدن بالفظيع.
وعلق كارسلون: “تخيل أنك والد بنات. اسأل نفسك: هل هناك أي تفسير لمثل هذا السلوك يمكن أن يبرره؟ لا يوجد مثل هذا التفسير. هذا انحراف، هذا فظيع. لا تذكر آشلي بايدن كم كانت عمرها في ذلك الوقت، عندما كانت تستحم مع والدها، ومع ذلك، كان من الواضح أنها كانت كبيرة بما يكفي لتتذكر ذلك”.
الاستحمام مع ابنتك “غير مقبول!”، قال كارلسون مضيفا: “إذا لم تكن هذه محاولة للتحرش بقاصر، فهذا بالتأكيد سبب لزيارة الشرطة”.
وانتقد الكثير من رواد تويتر تصرف بايدن بناء على ما ورد في مذكرات ابنته، واعتبره البعض أنه بمثابة “تحرش جنسي”.
من جانب آخر قالت وسائل إعلام إن مكتب التحقيقات FBI قبض على امرأة وأحالها للتحقيق بعد ما قامت بتسريب مذكرات أشلي.
المهم ثمة سؤال لا بد منه، هل سيعيد اليمين العنصري بعدما حصل من نجاح في تخطيه بالانتخابات الأخيرة، تجربة الرئيس كندي؟ أم سيعيد فضيحة ووتر غيت مع الفارق في السلوك والأزمة؟!
الأيام القادمة وما تحمله وحدها سترد على كل التساؤلات، بل قد ترد الصاع صاعين على هؤلاء، الذين لا يرون أحداً يستحق قيادة أمريكا والعالم إلا هم.. كون العالم كله يقبع في سلة الأغيار، وهم من سيعجل بعودة المسيا إلى الأرض ليبني الألفية السعيدة..
المصدر: وسائل إعلام
