نجحت حملة محلية نفذت في الولايات المتحدة الأميركية بدفع فرقة موسيقى الروك المشهورة “Big Thief” لإلغاء حفلين لها في إسرائيل، تضامنا مع شعبنا.
وكانت الفرقة أصدرت بيانًا قبل أسبوع أكدت فيه مشاركتها، قبل أن تتراجع أمام الحملة وتعلن في بيان نشرته على صفحتها على موقع “انستغرام”، اليوم الخميس، أنها لن تؤدي أي عروض في إسرائيل دعمًا للشعب الفلسطيني.
وكان من المقرر أن تؤدي الفرقة الأميركية عرضين في تل أبيب.
وقالت الفرقة في بيانها: “إننا نعارض الاحتلال غير الشرعي والقمع المنهجي للشعب الفلسطيني”.
كما ردت الفرقة على انتقادات وجهها منشور سابق يدافع عن عروضها في إسرائيل، وقالت في البيان “إنه على الرغم من اعتقادهم أن الموسيقى يمكن أن تكون علاجا، فإن الفرقة تدرك الآن أن العزف في إسرائيل لن يساعد الشعب الفلسطيني”.
وأضافت: “نحن ندرك الآن أن العروض التي حجزناها لا تحترم هذا الشعور، نأسف لأولئك الذين آذيناهم بتهور وسذاجة موقفنا بشأن العرض في إسرائيل، ونأمل أن يفهم أولئك الذين كانوا يخططون لحضور العروض موقفنا”.