أعلن الجيش الأردني في بيان ليل الإثنين الثلاثاء إحباط محاولة تهريب “كميات كبيرة من المخدرات” قادمة عبر الحدود مع سوريا.
ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله إن “المنطقة العسكرية الشمالية، وبالتنسيق مع مديرية الأمن العسكري، أحبطت الإثنين، على إحدى واجهاتها محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.
واوضح أنه “تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار المهربين إلى داخل العمق السوري، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على (353,000) حبة كبتاجون و(150) كف حشيش و(1388) شريط جاليكا و(86) شريط ترامادول ونصف كيلو غرام من مادة الكريستال وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة”.
وأكد المصدر أن “القوات المسلحة الأردنية ستضرب بيد من حديد وستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب، لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني”.
وشدّد الأردن الذي يستضيف نحو 1,6 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع الأزمة في سوريا في آذار/مارس 2011، خلال السنوات القليلة الماضية الإجراءات عند حدوده مع سوريا التي تمتد لأكثر من 300 كلم وأوقف وسجن عشرات المقاتلين، وعدد كبير منهم من المتطرفين، لمحاولتهم التسلل إلى الأراضي السورية للقتال هناك.
كذلك أوقف الأردن العشرات من تجار المخدرات.
وتؤكد وزارة الداخلية أن 85% من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب الى خارج الأردن.
وعقوبة الاتجار بالمخدرات في المملكة هي السجن لفترة تراوح بين ثلاثة أعوام و15 عاما تبعا للكميات المضبوطة. أما الحيازة والتعاطي فتصل عقوبتهما إلى السجن لمدة ثلاث سنوات.