اعمال

35 مقابل 35.. وسائل إعلام تتحدث عن شروط “حماس” للإفراج عن رهائن

قال موقع “مكان” الإسرائيلي إن حركة “حماس” وضعت عدة شروط لإطلاق 35 مجندة إسرائيلية لديها، بينها الإفراج عن 35 أسيرة فلسطينية لدى إسرائيل.

ووفقا للموقع نقلا عن مصادر مطلعة، فإن حركة “حماس” اشترطت إدخال 7 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات والوقود إلى قطاع غزة، قبل إخلاء سبيل الرهائن المحتجزين لديها.

وأضاف الموقع: “كما اشترطت إطلاق سراح 35 أسيرة فلسطينية في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح 35 مجندة إسرائيلية محتجزة لديها، كما أعربت الحركة عن استعدادها لإخلاء سبيل الرهائن المدنيين الأحياء وحملة جنسيات أجنبية مقابل إطلاق سراح 140 فلسطينيا “لم يتم اعتقالهم لأنشطة مسلحة”.

وتجدر الإشارة إلى أن الناطق باسم كتائب القسام قال في أحد خطاباته إنه سيتم الافراج عن الرهائن الإسرائيليين المدنيين دون مقابل، نظرا إلى أنه تم أسرهم عن طريق الخطأ عند اقتحام المستوطنات.

كما تطالب “حماس” بتمديد وقف إطلاق النار لوقت أطول “يستمر لأيام” وإدخال كميات كبيرة من الوقود، ومن المقدر أنه في حال المضي قدماً في صفقة الرهائن فإن ذلك سيتم بشكل تدريجي وعلى عدة دفعات.

وأشار المصدر للموقع أن هناك تقدما محرزا في الاتصالات بين الجانبين بهذا الصدد، وهناك تفاؤل بنجاح الصفقة.

وأعرب مسؤولون إسرائيليون عن تفاؤل حذر بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق، وقالوا: “إن الحرب في غزة لن يتضرر، حتى لو كان هناك وقف لإطلاق النار لعدة أيام”.

في غضون ذلك، من المقرر أن يزور مستشار الرئيس الأميركي بريت ماكغوار إسرائيل يوم الاربعاء، على أن يزور دولا أخرى في المنطقة، ضمن الجهود المبذولة لدفع صفقة الإفراج عن الأسرى قدما.

ومن جانبه رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة دون الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، وذلك على خلفية أنباء عن وساطة قطرية من أجل هدنة انسانية.

و أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في وقت سابق عدم وجود عرض حقيقي لصفقة تعيد الرهائن من حماس معتبرا أنه أمر مؤسف.

فيما صرح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أسامة حمدان، بأن الاتصالات والجهود مستمرة مع دولة قطر وجمهورية مصر، بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية.

ومن الجدير ذكره أن حماس أفرجت في وقت سابق عن أسيرتين لأسباب إنسانية، وقالت إحداهن في مؤتمر صحافي إن عناصر حماس كانوا ودودين وأمنوا للأسرى كل احتياجاتهم الطبية وغيرها، وهاجمت حكومة بنيامين نتنياهو وحملتها مسؤولية الفشل الأمني.

كما أعلنت “كتائب القسام”، أنها كانت على وشك الإفراج عن 12 محتجزا في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية ولكن إسرائيل عرقلت ذلك.

وفي وقت سابق، أفادت شبكة “سي إن إن” نقلا عن مصدر مطلع بأن وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن إن مفاوضات الرهائن في اتجاه إيجابي لكن الوضع متغير.

المصدر: مكان