كشف تقرير جديد صادر عن غرفة الطاقة الأفريقية، عن ارتفاع استثمارات النفط والغاز في أفريقيا، محققة “طفرة ضخمة” في 3 دول عربية.
وبحسب التقرير، فإنه من المتوقع أن يمثّل غرب القارة وحده أكثر من نصف إجمالي استثمارات النفط والغاز في أفريقيا، من عام 2023 إلى عام 2030، مدعومًا بمشروعات في نيجيريا وأنغولا وغانا.
بينما تستحوذ شمال أفريقيا، بقيادة ليبيا والجزائر ومصر، على المركز الثاني، بحصّة تصل إلى 35% من إجمالي الاستثمارات، بحسب التقرير الصادر عن غرفة الطاقة الأفريقية.
في حين يأتي شرق أفريقيا في المركز الثالث، حيث شهد استثمارات متواضعة، لكنها متنامية، ما يسلّط الضوء على المشروعات الجديدة في المنطقة، وخاصة الغاز المسال، كما هو الحال في موزمبيق.
الجدير بالذكر، أن جنوب أفريقيا تتمتع باستثمارات محدودة في أنشطة المنبع (الاستكشاف والإنتاج) مقارنة بالمناطق الأخرى.
ونوّه التقرير إلى أن الهيدروكربونات السائلة ستهيمن على استثمارات النفط والغاز في أفريقيا، حيث ستؤمّن أكثر من 60% من إجمالي الاستثمارات حتى عام 2030، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
من جهة أخرى، توقّع التقرير أن تتجاوز حصة الغاز الطبيعي من الاستثمارات 40% بحلول نهاية العقد، مقارنة بـ30% في عام 2023.
ومن المتوقع أن تمثّل المشروعات الجديدة أكثر من 60% من استثمارات النفط والغاز في أفريقيا، بحلول عام 2030، ويُعزى ذلك إلى وصول العديد من المشروعات لمرحلة قرار الاستثمار النهائي.
وعلى صعيد الدول، ستواصل عمالقة الدول المنتجة مثل نيجيريا وليبيا وأنغولا والجزائر إلى جانب موزمبيق، تأدية دور محوري بدفع أنشطة المنبع في القارة.
وتشير تقديرات أخرى إلى أن الاستثمارات في أفريقيا يجب أن ترتفع إلى 69 مليار دولار سنويًا، بحلول عام 2030، لتلبية الطلب المتوقع.
ومن المتوقع أن تواصل استثمارات النفط والغاز في أفريقيا الزخم كما كان في السنوات القليلة الماضية، ما يساعد على تعزيز مكانة القارة السمراء في سوق الطاقة العالمية.