ثقافة

ثلاثة عشرعاماً على رحيل أيقونة فلسطين محمود درويش

بقلم: عبد الكريم محمد
في مثل هذا اليوم التاسع من شهر آب/ أغسطس من العام 2008، رحل شاعر فلسطين الكبير محمود درويش.. ليغيب معه جزء من ضميرها الثقافي والأدبي ويمسنا القرح في الصميم.. رحل من كان يصنع زخارفاً بأحرف من ذهب وياسمين.. رحل من كان بالسهل الممتنع، يستشرف القادم ويقرأ المستقبل بغثه وسمينه.. كان أيقونة فلسطينية، كان أملاً لشعب لم يعهد التيه، وبقي مزروعاً في أرضه كالسنديان والزيتون.. نحن نستحقك رغم خسارتنا لك.. لك الرحمة ما بقينا، لأنك وحدك من كان يضع الأصبع على الجرح، ليبثنا الأمل عند نهاية القصيدة.. سلام عليك محمود يوم ولدت ويوم عشت ويوم تولد حيا..