قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، الأحد، إن واشنطن منفتحة مع الصين بشأن قيود فرضتها الولايات المتحدة لصادرات التكنولوجيا المتجهة الى الصين.
وذكرت يلين في تصريحات صحفية، قبيل انتهاء زيارة نفذتها إلى الصين، بدأت الخميس الماضي، أن بلادها ستستمع إلى الشكاوى الصينية بشأن القيود المتعلقة بالأمن على صادرات التكنولوجيا الأمريكية، وفق ما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا”.
وفرضت واشنطن قيودا على عديد الشركات الأمريكية، عبر منعها من تصدير أدوات تكنولوجية إلى الصين، وسط مخاوف من استخدام بكين لهذه التكنولوجيا في الصناعات العسكرية، والتجسس.
ودافعت يلين عن “الإجراءات المستهدفة” بشأن التجارة، التي يشكو قادة الصين من أنها تهدف إلى الإضرار بصناعات التكنولوجيا الوليدة.. لكنها أبقت الباب مفتوحا أمام أية إجراءات أخرى غير مقصودة.
والعلاقات بين أكبر اقتصادين، في أدنى مستوى لها منذ عقود، بسبب الخلافات حول التكنولوجيا والأمن ومثيرات أخرى.
والشكوى الصينية الرئيسية، هي القيود المفروضة على الوصول إلى رقائق المعالجات وغيرها من التقنيات الأمريكية لأسباب أمنية، تهدد بإعاقة تطوير الحزب الشيوعي الحاكم للهواتف الذكية والذكاء الاصطناعي وغيرها من الصناعات.
وقالت يلين في مؤتمر صحفي سبق مغادرتها الصين اليوم: “سنفتح قنوات حتى يتمكنوا من التعبير عن مخاوفهم بشأن أفعالنا، ويمكننا أن نشرح وربما في بعض المواقف الرد على العواقب غير المقصودة لأفعالنا”.
في سياق متصل، أعلنت يلين عن عدم وجود اتفاقيات بشأن النزاعات الكبرى أو خطط للنشاط المستقبلي، لكنها قالت إن إدارتها والمسؤولين الصينيين سيكون لديهم اتصالات “أكثر تواترا وانتظاما”.
تضيف التوترات السياسية بين الولايات المتحدة والصين، إلى حالة عدم اليقين التي تقلل من رغبة المستهلكين والشركات في الإنفاق والاستثمار.