أدب مجتمع

يا لروعة الفقر.. طيباً وطهراً

بقلم: حسن فياض

لعلّك لاحظت كم كنّا فقراء بسطاء طيبين يليق بنّا الفرح ونليق به يفرحنا مّا تولده صرة ثياب مستعملة (بقجة) تبرعت بها منظمة اللوثري للاجئين في المخيم.

صرّة وحسب بكم كثيف من الفرح المنتج طبيعياً من خلال سماع نبأ التوزيع و الإنتظار، قدوم السيارة المحملة بالبقج وقوفها والتجمهر حولها، فرح ممزوج بطعم ونكهة الأسماء استلام الصرّة وحلها ، فرح يأخذ شكل الدهشة بارتداء ما يناسب وما لايناسب مما حوت ..

فرح أظن أنّه هجرنا وغفى هناك.