فن

ومن الحب ماقتل.. قضى محمد القصبجي آخر أيامه..عازف عود خلف السيدة ام كلثوم

لأحبتنا نهدي أغنيته اليتيمة التي لحنها لأم كلثوم.. رق الحبيب

على كرسي الخيزران رضي بالجلوس وراء «السيدة ام كلثوم» محتضنا عوده لسنوات، مؤثرا أن يكون عضوا كباقي أعضاء فرقتها وهو الموسيقار الكبير، الذي أثرى الموسيقى العربية بالعديد من الأعمال التي كانت سببا في تطورها.

هذا هو العملاق محمد القصبجي، الذي لحن لنجوم الطرب في عصره، بدءاً من منيرة المهدية وصالح عبد الحي ونجاة علي، مرورا بليلى مراد وأسمهان، وانتهاء بكوكب الشرق أم كلثوم، التي عشق العزف على آلة العود في فرقتها ليظل بجوارها، حتى أنه عندما مات في نهاية الستينات ظلت «أم كلثوم» محتفظة بمقعده خاليا خلفها على المسرح تقديرا لدوره ومشواره معها..