دولي

وكالة تكشف عن خطر داهم يهدد وحدة أوروبا

أفادت وسائل إعلام غربية، اليوم السبت، بأن دول أوروبا الشرقية لم تعد تثق في دول أوروبا الغربية لأن الأخيرة لم تعد تستمع وتلبي احتياجات كييف وسط تهديد روسي مزعوم.

وذكرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية نقلاً عن مصادرها أن الخلاف حول كيفية تجديد المخازن المدفعية في أوكرانيا وكيفية شراء المعدات والأسلحة يخلق “شرخا” بين الدول في أوروبا، حيث تتهم دول أوروبا الشرقية أوروبا الغربية “بالفشل في الاستماع وتلبية طلب أوكرانيا”.

ووفقا للوكالة، فإن المزاج السائد في الدوائر الدبلوماسية هو أنه “إذا فازت روسيا في نهاية المطاف بالصراع مع أوكرانيا”، فإن دول أوروبا الشرقية “لن تسامح” أوروبا الغربية. ومثل هذا الانقسام من شأنه أن يشكل “ندبة لا تمحى”، ما يعرض مشروع التكامل الأوروبي لكل البلدان للخطر.

وفي هذا الصدد، قال مسؤول أوروبي كبير للوكالة إن “الحكومات الغربية لا تفهم أن الكثيرين في الشرق لن يثقوا بها مرة أخرى أبدا”.

وأشارت “بلومبرغ” في تقريرها، نقلاً عن مسؤولين آخرين لم تذكر أسماءهم، إلى أن “بعض الدول الشرقية التي دقت ناقوس الخطر لسنوات بشأن التهديد المزعوم من روسيا، تشعر بالقلق من أن الدول الغربية الأكثر ثراءً لا تنفق ما يكفي من احتياطياتها العسكرية. ويلاحظ أن هذه الدول تمنع أوكرانيا من الحصول على قدرات أسلحة أكبر”.

وقال مسؤول أوروبي آخر للوكالة إن “الإحباط بين زعماء أوروبا الشرقية يتزايد لأنه لا يبدو أن الغرب يدرك مدى إلحاح مساعدة كييف”.