
صرحت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري، اليوم الأحد، أن الانفجار الذي وقع في ميناء “رجائي” بمدينة بندر عباس جنوبي إيران، يوم السبت، نتج عن “سوء التعامل مع شحنة من الوقود الصلب المخصص لصواريخ بالستية”.
ونقلت وكالات عن شركة “أمبري” البريطانية مزاعم تفيد بأن “ميناء رجائي استقبل شحنة من مادة كيميائية تستخدم في وقود الصواريخ خلال مارس الماضي”، وأن “الوقود الذي وصل للميناء جزء من شحنة بيركلورات الأمونيوم”.
وصرح بزمان بهزادبور، رئيس محطة الشحن في ميناء “بندر عباس” الإيراني، يوم أمس السبت، بأن الانفجار الذي وقع في الميناء لا علاقة له بمحطة الشحن أو مستودع البضائع الخطرة.
ونقلت وكالة “اعتماد أونلاين” الإيرانية عن بهزادبور قوله: “بدأ الانفجار في حاويات مجاورة، ولا علاقة له بمحطة الشحن الخطرة في الميناء”.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، نقلاً عن بيان صادر عن إدارة الجمارك في الميناء، بأن مصدر الانفجار في بندر عباس قد يكون مستودعاً للبضائع الخطرة والمواد الكيميائية.
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، يوم أمس السبت، عن انفجار كبير هز ميناء “شهيد رجائي” (أحد جزئي ميناء بندر عباس)، بمدينة بندر عباس جنوبي إيران.
وارتفعت حصيلة ضحايا الحريق الذي نشب في ميناء “الشهيد رجائي” في بندر عباس جنوبي البلاد، إلى 25 قتيلا وأكثر من 800 جريحاً، بحسب آخر البيانات التي نشرت صباح اليوم.