وصل وفدٌ أمريكي إلى إسرائيل، مساء الأحد، وذلك من أجل التمهيد لزيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والتي من المرجّح أن تكون في نهاية شهر حزران/ يونيو المقبل.
ووفقًا لموقع (عرب 48)، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل لم تعلنا عن تلك الزيارة، في حين كشفت عنها صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية.
ويبحث الوفد الأميركي عقب قدومه إلى إسرائيل، فحوى زيارة بادين المرتقبة ومواعيدها المحتملة.
كما وسيزور الوفد الأميركي أيضًا مناطق السلطة الفلسطينية، حيث تطرح فكرة أن تتضمّن زيارة بايدن لقاءً مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الذي تلقى مكتبه، الخميس الماضي، اتصالًا من البيت الأبيض، أُبلغ خلاله باحتمال زيارة بايدن.
ومن المتوقع أن يلتقي بايدن بالرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، ورئيس الوزراء، نفتالي بينيت، وأن يُبرِز في خطابه قربه من إسرائيل وأهميّتها كحليف للولايات المتحدة..
ومن المرجّح أن تكون الزيارة في نهاية حزيران/يونيو، بالتزامن مع قمّتي دول السبع التي ستنعقد في ألمانيا في 26 حزيران، والناتو في إسبانيا في 29 حزيران المقبل.
ويشار إلى أن الأحد المنصرم، أبلغ بايدن، في اتصال هاتفي، بينيت، برغبته بزيارة إسرائيل في الأشهر المقبلة، وستكون هذه أول زيارة يجريها بايدن لإسرائيل منذ أن تولى الرئاسة في كانون الثاني/ يناير 2021، بينما زارها في 2010 و2016 حين كان نائبا للرئيس.
وأعلن بينيت أنه أجرى محادثات هاتفية مع بايدن حول التطورات في مدينة القدس المحتلة، والمفاوضات النووية مع إيران.
ولفت بيان بينيت إلى أنه بحث مع بايدن الملف الإيراني “وخصوصا المطلب الإيراني بشطب ‘الحرس الثوري‘ من قائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية”. ونقل البيان عن بينيت قوله “أنا على يقين من أن الرئيس بايدن، الذي نعتبره صديقا حقيقيا لإسرائيل، وهو حريص على أمن إسرائيل – لن يسمح برفع ‘الحرس الثوري‘ من قائمة المنظمات الإرهابية”.
وأضاف أن “إسرائيل أوضحت موقفها من هذه المسألة، والذي يفيد بكون ‘الحرس الثوري‘ الإيراني أكبر تنظيم إرهابي في العالم”. وختم البيان بالتأكيد على أن “الرئيس بادين لبى دعوة رئيس الحكومة لزيارة إسرائيل وأبلغه أنه يعتزم القيام بالزيارة خلال الأشهر القليلة المقبلة”.