عربي

وفا: استشهاد منفذ عملية ترقوميا ومصادر عبرية تؤكد أنه أحد حراس الرئيس عباس

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” باستشهاد شاب مساء اليوم الأحد، برصاص قوات الجيش الاحتلال الاسرائيلي في مدينة الخليل، بزعم مسؤوليته عن تنفيذ عملية إطلاق النار في ترقوميا.

وأفادت مصادر أمنية للوكالة “باستشهاد شاب- لم تعرف هويته بعد، بعد محاصرة قوات الاحتلال المنزل الذي كان يتواجد فيه، حيث أمطرته بوابل من الرصاص، وأطلقت صوبه صاروخا، وقامت باحتجاز جثمانه”.

واستناداً إلى المصادر المحلية: فإن منفذ عملية ترقوميا هو الشهيد مهند العسود من بلدة إذنا غرب مدينة الخليل، عنصر أمن سابق في حرس الرئيس واستقال منذ 3 سنوات، ويعمل حاليا فني كهرباء.

ومن جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن القتيل هو مهند العسود من سكان بلدة إذنا بالخليل ونفذ عملية أسفرت عن مقتل 3 من ضباط الشرطة الإسرائيلية صباح الأحد.

وزعمت الصحيفة أن منفذ عملية إطلاق النار على مفترق ترقوميا في شارع 35، كان يعمل في جهاز حرس الرئيس الفلسطيني واستقال عام 2015.

ووفقا لبيان مشترك صادر عن الجيش الإسرائيلي والشاباك، فإن قوات إسرائيلية حاصرت منزلا في الخليل، تحصن فيه منفذ الهجوم، وجرى قتله على الفور.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم القضاء على منفذ الهجوم. وقال: “حاصر الجنود المبنى وأطلقوا صواريخ مضادة للدبابات وقضوا على الإرهابي. وتم العثور على سلاح M16 بجانبه”.

وكان قد قتل 3 من عناصر الشرطة الإسرائيلية اليوم الأحد بنيران أطلقت عليهم عند حاجز ترقوميا غربي الخليل بالضفة الغربية.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار على عدة مركبات، بما في ذلك سيارة شرطة وحافلة، ثم انسحبوا من المكان.

وأسفرت الهجمات الإسرائيلية، منذ فجر الأربعاء الماضي، على الضفة الغربية حتى اللحظة، عن استشهاد 28 مواطنا، بينهم 16 في محافظة جنين، و5 في طولكرم، و4 في طوباس، و3 في الخليل، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ السابع من اكتوبر 2023 إلى 680.

المصدر: وفا