وصلت قاذفات أميركية استراتيجية من طراز بي-52 إلى المملكة المتحدة للمشاركة في مناورة “مخطط لها منذ فترة طويلة” مع الحلفاء في حلف شمال الأطلسي وسط توتر بين الغرب وروسيا، حسبما أعلن سلاح الجو الأميركي في بيان.
ووصلت القاذفات التي لم يُحَدد عددها، من قاعدة مينوت الأميركية في داكوتا الشمالية، وهبطت في قاعدة فيرفورد الجوية البريطانية على بعد 150 كيلومترا غرب لندن، وفق ما ذكرت قيادة القوات الجوية الأميركية في أوروبا ومقرها ألمانيا.
وقال البيان إن المناورة “المخطط لها منذ فترة طويلة” تهدف إلى “تحسين مستوى الاستعداد وقابلية التشغيل المشترك لمراقبة الحركة الجوية التي تنسق الضربات التي تُنفَذ دعما للقوات البرية”.
وأشار سلاح الجو الأميركي إلى أن “تناوب القاذفات يعزز التزام الولايات المتحدة تجاه الحلفاء في الناتو (…) للحفاظ على أمننا الجماعي وسيادتنا”.
إلى ذلك، قالت البحرية الأميركية الخميس إن أربع مدمرات أميركية غادرت الولايات المتحدة الشهر الماضي، للمشاركة في تدريبات بحرية في منطقة الأسطول السادس التي تغطي البحر الأبيض المتوسط خصوصا.
وأوضحت البحرية الأميركية في بيان أن “المدمرات يو إس إس ذا سوليفان ويو إس إس غونزاليس ويو إس إس دونالد كوك ويو إس إس ميتشر تبحر في مسرح العمليات الأوروبي”، لافتة إلى أن هذه المدمرات “ستشارك في سلسلة من الأنشطة البحرية مع الأسطول السادس وحلفائنا في الناتو”.
ولفت البيان إلى أن “عمليات الانتشار هذه ستوفر مرونة إضافية لقيادة الأسطول السادس”.
من جهتها أعلنت روسيا الخميس وصول ست سفن حربية إلى شبه جزيرة القرم للمشاركة في مناورات مقبلة في البحر الأسود المتاخم لجنوب أوكرانيا.