صرح مسؤولون في الإدارة الأمريكية بأن البنتاغون يدرس إمكانية ضرب أهداف عسكرية تابعة لحركة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، ردا على الهجمات المتزايدة على السفن في البحر الأحمر.
وقال موقع Semafor نقلا عن مسؤولين: “يناقش البنتاغون إمكانية شن ضربات مباشرة على أهداف عسكرية للمتمردين الحوثيين في اليمن”، وبحسب الموقع، فإن مسؤولي الإدارة الأمريكية يشعرون بقلق متزايد من أن “الحوثيين ورعاتهم في طهران يحاولون تعطيل التجارة البحرية العالمية”.
في الوقت نفسه، أشارت مصادر الموقع إلى أنهم يدرسون إمكانية شن ضربات عسكرية، مع الأخذ في الاعتبار المخاوف من أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى بدء “حرب أوسع ضد إيران ووكلائها”.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، يوم الجمعة، إن إيران يجب أن تتخذ إجراءات لإنهاء التهديد الذي يشكله الحوثيون على الشحن البحري في البحر الأحمر.
وسبق أن رفضت طهران تصريحات دول غربية، خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، بشأن تورط إيران المزعوم في هجمات شنتها حركة أنصار الله اليمنية (الحوثيين) على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وشددت إيران على أن “جماعات المقاومة” في الشرق الأوسط، مثل أنصار الله “الحوثيين”، لا تتلقى أي تعليمات من إيران ولا تلتزم بها، “وهذه الجماعات تتخذ قراراتها وتتصرف بناء على مبادئها وأولوياتها الخاصة، فضلا عن مصلحة بلدهم وشعبهم”.
وفي وقت سابق، حذر الحوثيون من عزمهم مهاجمة أي سفن مرتبطة بإسرائيل، مطالبين الدول الأخرى بسحب أطقمها منها وعدم الاقتراب منها في البحر، الأمر الذي دفع عدد من شركات الشحن الدولية إلى تعليق النقل عبر البحر الأحمر.
وأشار البنتاغون إلى أن مدمرة أمريكية في البحر الأحمر أسقطت 14 طائرة مسيرة انطلقت من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون يوم السبت.