قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مساء اليوم الأربعاء، خلال اتصال مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد إن العلاقات بين البلدين إيجابية وفي تقدم.
ووصف عبد اللهيان العلاقات بين الدولتين بأنها “إيجابية وفي تقدم”، وذكر أنه تمت إقامة لقاءات ومشاورات جيدة بين مسؤولي البلدين، بحسب بيان للخارجية الإيرانية.
وفي إشارة إلى الأزمة في اليمن، قال عبد اللهيان لنظيره الإماراتي “نعتقد أن استمرار الحرب وانتشار الخلافات ليس في مصلحة أي من الطرفين أو المنطقة”.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإماراتي ، أن “حكومة الإمارات جادة في تطوير علاقاتها مع إيران، وترى ضرورة استمرار المحادثات الثنائية في مختلف المجالات”، وفق نص البيان.
وبشأن الأزمة السياسية في اليمن ، قال عبد الله بن زايد، “نحاول تشجيع جميع الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي بدعم من الأمم المتحدة”.
وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال علي باقري كني، مساعد وزير الخارجية الإيراني، إن الجمهورية الإسلامية اتفقت مع الإمارات على بدء فصل جديد في العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه، آنذاك مع المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، على ما نقلته وكالة الأنباء الإماراية الرسمية (وام).
وبحسب الوكالة، أكد الجانبان ضرورة تعزيز هذه العلاقات “على أساس حسن الجوار والاحترام المتبادل” وبما يضمن المصلحة المشتركة والعمل على تحقيق المزيد من الاستقرار والازدهار في المنطقة، وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الجارين.
وهناك خلافات عميقة بين طهران وأبو ظبي، بشأن العديد من الملفات، في مقدمتها ما تعتبره الأخيرة احتلالا من قبل إيران لثلاثة من جزرها “أبو موسى، وطنب الكبرى، طنب الصغرى”، والتي تقول طهران إنها جزء لا يتجزأ وأبديا من الأراضي الإيرانية، إضافة إلى تباين المواقف بشأن حرب اليمن.
وهناك خلافات عميقة بين طهران وأبو ظبي، بشأن العديد من الملفات، في مقدمتها ما تعتبره الأخيرة احتلالا من قبل إيران لثلاثة من جزرها ” “أبو موسى، وطنب الكبرى، طنب الصغرى”، والتي تقول طهران إنها جزء لا يتجزأ وأبديا من الأراضي الإيرانية، إضافة إلى تباين المواقف بشأن حرب اليمن.